بعد نهب مؤسسات الدولة ..

اشتباكات دامية بين الشرطة ورجال العصابات فى هايتى ومقتل 6 أشخاص.. فيديو

الإثنين، 18 مارس 2024 10:10 ص
اشتباكات دامية بين الشرطة ورجال العصابات فى هايتى ومقتل 6 أشخاص.. فيديو زعيم العصابات فى هايتى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتفاقم الأزمة الأمنية في هايتي، أفقر دولة في الأمريكتين، وأعلنت شرطة البلاد، أنها قتلت عدداً من أفراد العصابات المسلحة التي يقودها جيمي شيريزييه والمعروفة باسم "الباربكيو"، وبحسب ما أعلن فقد وقع ذلك وسط اشتباكات  دامية في منطقة باس دلماس 6 وسط مدينة بورت أو برنس عاصمة البلاد.
 
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه أيضا تم الاستيلاء على أسلحة نارية وتم فتح بعض الطرق التي أغلقتها العصابات المسلحة.
 
وقالت الشرطة في بيان: "تنفذ الشرطة استراتيجيات جديدة بهدف استعادة بعض المناطق التي احتلتها هذه العصابات المسلحة في الأيام الأخيرة، من أجل تسهيل حرية حركة المواطنين المسالمين".
 
وأصبح العنف أمراً ثابتاً في هايتي، الدولة الفقيرة الغارقة في أزمة سياسية عميقة. ووقعت، اشتباكات عنيفة بين الشرطة والعصابات المسلحة، وهو الوضع الذي يحدث منذ نهاية فبراير، مع هجمات مستمرة من قبل الجماعات الإجرامية التي تسيطر على جزء كبير من عاصمة البلاد.
 
ورغم أن هايتي تواجه أزمة سياسية واقتصادية وأمنية عميقة منذ سنوات، إلا أن الوضع تفاقم بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021، وذلك بشكل أساسي بزخم العصابات التي تسيطر على معظم العاصمة.
 
وسعت العصابات إلى إغلاق الموانئ الرئيسية وكذلك المطار الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، هاجموا أهم السجون في بورت أو برنس، مما أدى إلى فرار حوالي 3000 سجين. ومن بينهم أعضاء وزعماء العصابات.
 
كان للعصابات هدف واضح وهو الإطاحة برئيس الوزراء أرييل هنري، وعلى الرغم من استقالته الأسبوع الماضي، إلا أن العنف لم يهدأ. ووعد رئيس الوزراء بتشكيل مجلس انتقالي يضم مختلف شرائح المجتمع ويتولى تعيين رئيس الوزراء القادم، لكن لم يتم تشكيل هذا الكيان بعد وتأخرت عملية نقل السلطة.
وعلى الرغم من هذا الإعلان، لم يتراجع العنف ولا يزال يدمر معظم أنحاء البلاد. وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن الجوع ينتشر في أنحاء الدولة الكاريبية وأكدت أن صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية تتزايد بسبب تصرفات العصابات الإجرامية.
 

نهب المؤسسات والمنظمات الإنسانية

كما أدت الأزمة التي تعيشها هايتي إلى نهب المؤسسات والمنظمات الإنسانية. وأبلغت منظمة اليونيسف، أمس الأحد، عن نهب إحدى حاوياتها في الميناء الرئيسي في هايتي، محملة بـ"مواد أساسية لبقاء الأمهات والأطفال حديثي الولادة". وقد سرقت الإمدادات، التي شملت أجهزة الإنعاش والمعدات ذات الصلة، من قبل الجماعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة.
 
وأعرب ممثل اليونيسف في هايتي، برونو مايس، عن قلقه. وقال: "إن نهب الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة الأطفال يجب أن يتوقف على الفور".
 
بالإضافة إلى ذلك يتم تخريب المستشفيات، ومنع الوصول إلى الرعاية الصحية: في الوقت الذى فيه الأسر في هايتي في حاجة ماسة إلى المساعدة وسط انهيار النظام الصحي.
 
ووفقا لليونيسيف، فإن ثلاث من كل أربع نساء في بورت أو برنس يفتقرن إلى الرعاية الصحية الأساسية والتغذية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 1.4 مليون هايتي على وشك المجاعة وأكثر من 4 ملايين بحاجة إلى مساعدات غذائية.
 
ويضاف إلى ذلك نقص الكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، مما يؤثر بشكل خطير على المستشفيات في جميع أنحاء البلاد. وذكرت اليونيسف أن ستة من كل عشرة مرافق لا تفعل ذلك.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة