مركز الأزهر للفتوى يوضح فضل سورة قُريش.. شكر النِّعم بعبادة المُنعم

الثلاثاء، 19 مارس 2024 11:26 ص
مركز الأزهر للفتوى يوضح فضل سورة قُريش.. شكر النِّعم بعبادة المُنعم مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضح مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية  فضل سورة قريش وذلك على النحو الآتى:

▪️سورة قريش من السور المكية، وهى أربع آيات، نزلت بعد سورة التين، وموقعها في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف.

▪️تضمنت السورة الكريمة دعوة الله تعالى قريشًا أن يعبدوه ويوحدوه، وذكَّرهم بأصلَي النعمة: نعمة العطاء، ونعمة دفع المكروه، قال الله عز وجل: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ۝ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}. [قريش: 3، 4]

▪️عدَّد الله تعالى نِعمَهُ على قريش من تيسير سبل الرزق الوفير من خلال رحلتين تجاريتين، إلى اليمن، وإلى الشام، وأمَّنَهم وحفظ البيت، وهي نعم تستوجب شكر الخالق سبحانه وعبادته، لكنهم  ألفوا النعمة وجحدوا شكرها، وقابلوا المُنعِم بالجحود والمعاندة.

▪️{لِإِيلافِ قُرَيْشٍ}، اللَّام في أول السورة للتعجب؛ وعلى ذلك يكون المعنى: (أعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف، وتركِهم عبادة الله تعالى الذي أعزهم ورزقهم وآمنهم). [تفسير الألوسي]

▪️تعلقت سورة قريش بالسورة التي قبلها، سورة الفيل، حتى قيل: إن لام (لإيلاف) متعلقة بها، (والمعنى أهلك سبحانه من قَصَدَهم من الحبشة ولم يسلطهم عليهم -فأرسل عليهم طيرًا أبابيل- ليبقوا على ما كانوا عليه من إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ). [تفسير الألوسي]

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة