امرأة غيرت حياة معيلات بالفيوم.. عملت بالنقاشة وصناعة الأركيت والخرز والكروشيه.. أكملت تعليهما من دبلوم إلى دكتوراه فى القانون.. أسست جمعية وفرت مصدر رزق لـ350 سيدة.. وتوفر فرص عمل من المنازل.. فيديو وصور

السبت، 02 مارس 2024 10:30 م
امرأة غيرت حياة معيلات بالفيوم.. عملت بالنقاشة وصناعة الأركيت والخرز والكروشيه.. أكملت تعليهما من دبلوم إلى دكتوراه فى القانون.. أسست جمعية وفرت مصدر رزق لـ350 سيدة.. وتوفر فرص عمل من المنازل.. فيديو وصور فاطمة مع أبناءها
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاطمة الجبيلي، إحدي سيدات محافظة الفيوم، وهي واجهة مشرفة تمثل المرأة المعيلة الحديدية في مصر، حيث وجدت نفسها في نهاية العشرينات من عمرها وفي رقبتها 3 أولاد وليس لديها مصدرا للدخل، وشهادة الدبلوم الفني الحاصلة عليها لا تكفل لها وظيفة تستطيع من خلالها الإنفاق علي أبناءها، فعملت بمختلف المهن مثل النقاشة وصناعة الكروشيه والأركيت ومنتجات الخرز.

 

 كما قررت فاطمة الجبيلى، استكمال تعليمها فالتحقت بالتعليم المفتوح وحصلت علي كلية الحقوق، وبعدها حصلت علي الماجستير وسجلت منذ وقت قريب الدكتوراه في القانون العام، كما أصرت علي تعليم أبنائها وأوصلتهم الي الجامعات، ومسيرتها التي عانت خلالها الكثير من المواقف الصعبة جعلتها تشعر بالمسؤولية تجاه كل إمرأة معيلة، فقامت بتأسيس جمعية تتبع وزارة التضامن الاجتماعي تقوم من خلالها بتوفير فرص عمل ومهارات للسيدات المعيلات ووصل عدد المستفيدات من الجمعية 350 سيدة.

من جانبها، قالت فاطمة الجبيلي المقيمة بمدينة الفيوم، إنها منذ عدة سنوات تعرضت لتجربة الانفصال عن زوجها ووجدت نفسها هي و3 أطفال بلا مصدر ثابت للدخل، وكانت تخاف من الايام ولا تعلم كيف ستواجه مصيرها ومصير أبناءها وكيف تكفل لهم حياة كريمة وتوفر لهم المأكل والملبس والتعليم المناسب .

ولفتت فاطمة، إلي أنها قررت أن تعمل وبحثت عن أي فرصة عمل ولكن لكونها حاصلة علي دبلوم فني لم تجد فرصة عمل في أي قطاع، فقررت أن تعمل بالنقاشة لفترة ثم عملت بصناعة الأركيت والخرز وصناعة الكروشيه، وكانت كل يوم تتعلم صناعة جديدة تضيف لمهاراتها وتساعدها علي أن تزيد من دخلها .

وأشارت إلي أنها قررت إستكمال تعليمها، فقامت بالإلتحاق بالتعليم المفتوح، وحصلت علي ليسانس الحقوق، وبعدها سجلت الدكتوراه في القانون العام، وكانت حريصة علي أن تزرع داخل أبناءها أهمية التعليم والحصول علي شهادة جامعية، خاصة أنهم كانوا شهودا علي ما شهدته في حياتها من مواقف صعبة، فكانوا متفوقين وحصلوا علي شهادات جامعية .

ولفتت "فاطمة" إلي أنها بعد استقرار أوضاعها وحصولها علي وظيفة، كان بداخلها برتب قوية علي أن تقف بجوار كافة السيدات المعيلات الآتي يبحثن عن مصدر للدخل يمكنهن من مواجهة أعباء الحياة، فقامت بتأسيس جمعية تتبع مديرية التضامن الاجتماعي ومن خلال هذه الجمعية يتم عمل مشروعات صغيرة للسيدات المعيلات ومنحهن قروضا ميسرة، وتعليمهن مهارات صناعة الحرف اليدوية المختلفة وتقديم التدريبات لهن، حتي أصبحت الجمعية تضم ما يزيد عن 350 سيدة معيلة، وأصبح مقر الجمعية ورشة للصناعات والحرف اليدوية، بالإضافة إلي أنها توفر للسيدات فرص عمل من منازلهن ليتناسب مع ظروف معيشتهن.

وأكدت أنها وجدت دعما كبيرا من الدولة ومن مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ويتم توفير فرص لها للمشاركة بمنتجات السيدات بمختلف المعارض علي مستوي الجمهورية وكان آخرها معرض الأسر المنتجة بجامعة الفيوم، مؤكدة أن كل موسم تكون هناك منتجات مناسب له فحاليا المنتجات المناسبة هي فوانيس رمضان ومختلف أشكال الزينة، وفي العيد يتم عمل منتجات مختلفة، وفي موسم المدارس يتم عمل المقلمة والشنط ومختلف الأدوات المدرسية.

جانب-من-المنتجات
جانب-من-المنتجات

 

جانب-من-المنتجات-2
جانب-من-المنتجات-2

 

فاطمة-تستعرض-المنتجات
فاطمة-تستعرض-المنتجات

 

فاطمة-مع-أبناءها
فاطمة-مع-أبناءها

 

فاطمة-مع-منتجاتها
فاطمة-مع-منتجاتها

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة