السودان يبحث عن حلول.. مجلس الأمن بحث وقف النزاع.. وقوى سودانية تقدم للمبعوث الأمريكي مفتاح حل الأزمة.. 24 مليون طفل يتعرضون لكارثة الأجيال.. وصحة السودان تطلق نداء استغاثة لإعادة إعمار مستشفيات دمرتها الحرب

الأربعاء، 20 مارس 2024 12:00 م
السودان يبحث عن حلول.. مجلس الأمن بحث وقف النزاع.. وقوى سودانية تقدم للمبعوث الأمريكي مفتاح حل الأزمة.. 24 مليون طفل يتعرضون لكارثة الأجيال.. وصحة السودان تطلق نداء استغاثة لإعادة إعمار مستشفيات دمرتها الحرب السودان - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث مجلس الأمن فى جلسته فى وقت متأخر مساء الثلاثاء، جلسة خاصة لوقف إطلاق النار في السودان وحقن الدماء في البلاد في ظل استمرار الحرب بالبلاد منذ أبريل من العام الماضي.

وأعربت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن بلادها قلقة من تدهور الأوضاع الأمنية بالسودان، مضيفة: "ملتزمون بمساعدة الشعب السوداني من أجل حقن الدماء".

فيما التقى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، بوفد من تحالف قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية،، للتباحث حول الأزمة السودانية فى اطار جولة افريقية.

وقال إعلام الكتلة في تصريح صحفي، إن اللقاء الذي دعا له المبعوث الأمريكي، ضم كل من مساعد رئيس حركة تحرير السودان وعضو اللجنة السياسية بالحرية والتغيير، والأمين السياسي بالإنابة لحركة العدل والمساواة والناطق الرسمي للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية.

وبحسب إعلام الكتلة الديمقراطية، فإن الوفد قدم شرحاً وافياً للمبعوث الأمريكي الخاص حول الأوضاع في البلاد.

وأكد الوفد أن السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرب هو محاولة بعض القوى السياسية احتكار العملية السياسية من خلال الاتفاق الإطاري وإقصاء أغلب القوى السياسية؛ مما أدى إلى حرب منتصف أبريل الماضي.

كما أكد الوفد على أن المدخل السليم لحل الأزمة السودانية، يبدأ بوقف إطلاق النار طويل الأمد كخطوة أولى تمهد لمعالجة الأزمة الإنسانية ومخاطبة القضايا الملحة بشكل فعال وخروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين وفقاً لإعلان جدة الذي جرى التوقيع عليه في الحادي عشر من مايو الماضي، مع تكوين آليات فعالة لتنفيذ ومراقبة أي اتفاق.

من جهته، أكد المبعوث الأمريكي للسودان على دور الولايات المتحدة الأمريكية وسعيها لحل الأزمة السودانية وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانياً.

ولاتزال الأوضاع الإنسانية متدهورة، فقد أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، فى بيان لها، بمناسبة مرور عام على النزاع الدائر فى السودان، أن 24 مليون طفل فى السودان يتعرضون لخطر كارثة الأجيال وذلك بعد أن تعرضت حقوقهم فى الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية لانتهاكات خطيرة وبشكل وحشى.. داعية أطراف النزاع إلى وضع حد فورى لهذه الانتهاكات الجسيمة والتوقف عن تجنيد الأطفال فى القوات المسلحة.

وذكرت اللجنة، فى بيانها الصادر بجنيف، أنها لاحظت ومنذ بدء النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 هجمات متكررة على المدنيين والأهداف المدنية وعمليات قتل واسعة النطاق بما في ذلك بدوافع عرقية إضافة إلى مقتل آلاف المدنيين بينهم الكثير من الأطفال..لافتة إلى تقارير وصفتها بالمثيرة للقلق عن حرمان الأطفال من الوصول إلى المساعدات الإنسانية مما يؤثر على حصول الأطفال على الضروريات الأساسية وانتهاك حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية للأطفال.

واستنادا إلى تقارير لمنظمة اليونيسيف .. أشارت اللجنة الدولية إلى أنه من بين 24 مليون طفل يتعرضون للانتهاكات في السودان فإن حوالي 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني و19 مليونا خارج المدارس و4 ملايين نازح مما يجعل السودان الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم إضافة إلى أن حوالي 3.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بما في ذلك 730 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

وتطرقت اللجنة إلى تحذير فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أن بعض هذه الانتهاكات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب .. مشددا على ضرورة أن تكون هناك تحقيقات سريعة وشاملة وفعالة وشفافة ومستقلة ومحايدة في جميع مزاعم الانتهاكات والانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولى ويجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

من جانبه أطلق وزير الصحة السودانى د. هيثم محمد ابراهيم نداءاً لكل الخيرين والداعمين داخل و خارج السودان والى المنظمات و الدول الشقيقة والصناديق الدولية، و الشركات و المؤسسات والجمعيات، لإعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب.  وقال هيثم، في تصريحات صحفية، "اننا نطلق هذا النداء لإعادة اعمار مستشفياتنا لإنقاذ الأرواح والعلاج و التدريب" وفقا لوكالة سونا السودانية للأنباء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة