محافظ الشرقية يشهد تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة لجمع المخلفات

الخميس، 21 مارس 2024 08:23 م
محافظ الشرقية يشهد تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة لجمع المخلفات تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة لجمع المخلفات بأرض الفدان بمنيا القمح وذلك بعد أن تم اضافه غربال جديد لفصل وفرز القمامة بمعرفة مجلس المدينة لتقليل تكاليف النقل والقضاء على المقالب العمومية بالتعاون مع المجتمع المدني وتحقيق الاستفادة الاقتصاديه من المخلفات.

استمع المحافظ لشرح تفصيلي من أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح عن طبيعة عمل الغربال الجديد وتمت الإشارة إلى أنه يتم خلاله تصنيف القمامة إلى ثلاث أنواع النوع الأول وهو الكمبوست الناعم أو المواد العضوية والتي تنفصل عن المواد الصلبة أسفل الغربال ويمكن الاستفاده منها كأسمدة عضوية للأراضي الزراعية والنوع الثاني وهي المواد الصلبة ويتم تجميعها خلف الغربال والنوع الثالث وهو الراجيك ( الهوالك) ويمكن استخدامه كوقود لمصانع انتاج الأسمنت .

وأكد المحافظ أهمية منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة لمساهمتها بشكل كبير في التخلص السليم والآمن بيئيًا من مشكلة المخلفات والتي تعد من أهم الملفات التى توليها المحافظة اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وذلك تماشيًا مع الاعتبارات البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الهامة للمنظومة واستراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

واضاف محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة التخلص من المقالب العشوائية ورفع ما بها من مخلفات بناء وقمامة ونقلها للمدفن الصحى بالخطارة لتحسين مستوى النظافة بمراكز ومدن المحافظة وتوفير جو بيئي وصحي للمواطنين.

تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (1)
تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (1)

 

تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (2)
تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (2)

 

تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (3)
تجربة عملية لتدوير المخلفات بالمحطة الوسيطة (3)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة