داخل متحف آثار الإسماعيلية توجد قطع أثرية من المعروضة داخل المتحف تذكرنا بشهر رمضان، وتضم هذه القطع أدوات ومقتنيات مرتبطة بشهر رمضان، أبرزها الشمعدان وعامود الطعام وحاملة القناديل والأطباق الخزفية المزينة من العصر الإسلامي .
فى حى الإفرنج فى شارع محمد على أشهر شوارع المحافظة، يوجد متحف آثار الإسماعيلية والذى يعتبر من أهم المتاحف فى مصر، حيث يوجد بالمتحف حوالى 2000 قطعة أثرية تضم كافة العصور المختلفة من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الإسلامي، كما يوجد بالمتحف مومياء وتوابيت ولوحات أثرية تعود للعصور المختلفة، كما تم العثور على مجموعة كبيرة جدا من الآثار والحفائر أثناء حفر قناة السويس من الإسماعيلية والقنطرة شرق وسيناء والمدن المحيطة ، وتم تصميم المتحف على هيئة معبد مزين من الخارج بالجعارين الفرعونية.
وداخل المتحف يتم عرض مجموعة من القطع الأثرية المتميزة تواكب جميع المناسبات، ومن بين هذه القطع الأثرية قطع تذكرنا بشهر رمضان وخاصة في العصر الإسلامي، ومن بين هذه القطع شمعدان على شكل مخروطي ناقص ذو رقبة أسطوانية وعلى البدن كتابات نسخية محفوظة تقرأ أوقفى الست الماصونة زينب علي الجرشانية 1176 هجري، وعلى الشماعة نفس النقش.
وكان يستخدم هذا الشمعدان قديما للإنارة، وكذلك خلال الاحتفال بشهر رمضان، بالإضافة إلى قطعة أخرى تضم الجزء العلوي من حاملة قناديل على شكل قبة مزخرفة بالتخريم تتخللها ألقاب أحد الأمراء المماليك بالخط النسخ المملوكي يقرأ منها "المقر الدائم العالي المولوي الملكي المالكي"، وكانت تستخدم أيضا في الإضاءة، وكذلك قطعة أثرية أخرى من العصر الإسلامى وهى مسرجة ذات بدن مستدير الرقبة طويلة تنتهي بفوهة متسعة (فتحة الزيت) المبسم بارز يقابله مقبض من منتصف الرقبة وحتى الكتف.
كما يضم المتحف أيضا قطع من الاطباق المصنوعة من الخذف التي يستخدم في الطعام وعليه نقوش من العصر الإسلامى .
ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على نحو 6000 قطعة أثرية يعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة من إسرائيل.
وجاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
وسجلت أعمال البعثة برئاسة "جان كليدا" اكتشافات أثرية مهمة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية، ولعل أهمها تلك الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد "كليدا" صاحب فكرة تأسيس المتحف
يقع المتحف بحي الإفرنج، وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية، ويتميز ذلك الحي بطرازه المعماري الفرنسي، وكان يقيم به العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية.
وكانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحفي في عام 2019.
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
مقتنيات نحاسية
مقتنيات نحاسية
أطباق وأواني
المقتنيات
مقتنيات متحف اثار الاسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة