أفادت منظمة الصحة العالمية بوفاة 27 طفلًا شمال غزة، بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية الحاد، ومن جهة أخرى، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا"، أن عدد موظفيها الذين قتلوا منذ بداية الأعمال العدائية بلغ 171 شخصًا بحلول 23 مارس، موضحة، أن الفلسطينيين في غزة لا يجدون إلا القليل من الراحة، حتى خلال شهر رمضان المبارك، مع استمرار الصراع فى جميع أنحاء القطاع بلا هوادة.
ولفتت، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية وقصفها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح التي يعيش فيها حاليا -وفق تقديرات الأونروا- نحو "1.2" مليون شخص، غالبيتهم العظمى في الملاجئ.
وتعاني المستشفيات المتبقية في القطاع من الاكتظاظ وتكافح من أجل مواكبة الاحتياجات، مع استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في ظل المستويات الشديدة لانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض.
وبالإضافة إلى ذلك رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الطلبات التي تم تقديمها بشكل يومي منذ 21 مارس للسماح لقوافل الغذاء التابعة للأونروا بالدخول إلى الشمال، ولم تقدم أي سبب لذلك، بل بالأمس أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على مرور أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، على الرغم من أن الوكالة هي "العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل غزة"، كما وصفها الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة