نهائى بطولة عاصمة مصر.. تعرف على الأصول التاريخية لجمهورية كرواتيا

الثلاثاء، 26 مارس 2024 06:00 م
نهائى بطولة عاصمة مصر.. تعرف على الأصول التاريخية لجمهورية كرواتيا منتخب كرواتيا أثناء زياراته لأهرامات الجيزة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى النسخة الأولى من بطولة عاصمة مصر الدولية يواجه منتخب مصر بقيادة حسام حسن بنظيره الكرواتى فى نهائى البطولة فى المباراة التى تقام على استاد مصر الدولى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتصنف دولة كرواتيا كأحد دول جنوب شرق أوروبا والبلقان، عاصمتها وأكبر مدنها هي زغرب، تبلغ مساحة كرواتيا 56,594 كيلو متراً مربعاً، فيما يبلغ عدد السكان نحو 4.29 مليون نسمة، وتستمد كرواتيا اسمها من كلمة كرواتيا اللاتينية في القرون الوسطى، من (دوق الكروات) والتى هى أصلا مشتقة من اللغة السلافية الشمالية الغربية، والتى نشأت بواسطة الإبدال والإحلال اللغوى لكلمة السلافية الشائعة، ويعتقد أنها من السلافية القديمة، كما أن هناك احتمالا آخر بأن يكون الاسم مصطلحاً قوطياً أو هندو-آرياً استخدم لقبيلة سلافية.

أقدم حجر منقوش محفوظ منذ القرن التاسع الميلادى هو رقيم برانيمير (وجد بالقرب من بنكوفاتش)، حيث حمل الدوق برانيمير لقب لرقيم غير مؤرخ بدقة، ومع ذلك، فقد حكم برانيمير كرواتيا للفترة 879-892.

استناداً لمصدر دى أدرمنستراندو إمبيريو المكتوب في القرن العاشر الميلادي في فترة حكم الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع، وصل الكروات إلى كرواتيا الحالية في بداية القرن السابع الميلادي، إلا أن هذه المعلومة غير موثوقة، لكن النظريات المختلفة تقترح أن يكون وصول الكروات قد حصل ما بين القرنين السادس والتاسع، وقد تشكلت في البداية دوقيتان، وهما دوقية بانونيا ولتورال (الساحلية)، يحكمها ليوديفيت بودافسكي وبورنا، استناداً لوثائق آينهارد التي كتبت ابتداءً من سنة 818.

الوثائق تمثل أول سجل لدول إقطاعية كرواتية والتي كانت تابعة لإمبراطورية الفرنجة آنذاك وقد انتهت سيطرة الفرنجة في عهد ميسلاف بعد عقدين من الزمن، واستناداً لقسطنطين السابع فقد تنصر الكروات في القرن السابع، ولكن هناك بعض الآراء التي تذكر أن تنصر الكروات كان ابتداءً منذ القرن التاسع، ويعتبر أول حاكم كرواتى الأصل معترف به من قبل البابا هو دوق برانيمير، حيث سماه البابا يوحنا الثامن بـ«دوق الكروات») عام 879.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة