المرأة العربية.. الأعلى للإعلام يتقدم بتصور متكامل لجامعة الدول العربية حول تعظيم دور المرأة في الإعلام.. يطالب بإبراز دور القيادات النسائية فى مختلف القطاعات وسيدات الأعمال العرب كقوة مؤثرة اقتصاديا

الأربعاء، 27 مارس 2024 12:00 م
المرأة العربية.. الأعلى للإعلام يتقدم بتصور متكامل لجامعة الدول العربية حول تعظيم دور المرأة في الإعلام.. يطالب بإبراز دور القيادات النسائية فى مختلف القطاعات وسيدات الأعمال العرب كقوة مؤثرة اقتصاديا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  التركيز على النماذج الجيدة من النساء الناجحات و

عدم عرض أى محتوى يسئ الى النساء أو يمس كرامتهن

- تغيير الصورة السلبية النمطية لربة المنزل وغير المتزوجة والمطلقة و

مدونة سلوك تمنع استغلال المرأة



تقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتصور المتكامل لجامعة الدول العربية حول تكليف وسائل الإعلام العربية ببث خطاب إعلامى لتعظيم دور المرأة العربية والتقدم الذى حققته فى مختلف المجالات والبعد عن المحتوى الذى يقلل من شأنها بعد الأخذ فى الاعتبار ما ورد من مرئيات وملاحظات بشأنه من الدول الأعضاء.


وجاء فى التصور، ضرورة التركيز على النماذج الجيدة من النساء العربيات الناجحات من كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية فى مختلف المجالات، وإبراز دور القيادات النسائية فى مختلف القطاعات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدنى وكذلك دور سيدات الأعمال العرب كقوة مؤثرة فى اقتصاديات الدول العربية والتركيز على دور المرأة العربية كفاعل اقتصادى واجتماعى وسياسى وإبراز تنوع وأهمية الأدوار التى تضطلع بها النساء فى كافة ميادين التنمية واهتمام وسائل الإعلام بتفعيل دور المرأة العربية وتحفيزها على الانخراط فى المشاركة المجتمعية والدعوة الى إزالة العوائق التى تحول دون مشاركة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية من قبل المرأة.


كما تضمن تقديم تغطية متنوعة لأخبار المرأة وقضاياها ومناقشتها بطريقة منصفة وعادلة لتشمل جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية، والحرص على إدراج أراء المرأة وتعليقاتها فى القضايا والأحداث المختلفة كأقرانها من الرجال وتشجيع إنتاج الأعمال الدرامية للدور الوطنى والاجتماعى والتاريخى للمرأة العربية وتوثيق هذه المواد لتصبح متاحة للأجيال القادمة والاهتمام بتقديم الانجازات الايجابية وقصص النجاح للمرأة بدلا من تقديمها كسلعة سلبية ضعيفة استغلالية تنقصها الخبرة وعدم عرض أى محتوى يسئ الى النساء أو يمس كرامتهن أو يحط من قيمتهن مستعملا فى ذلك خطابا أو صورا أو رموزا أو تعابير أو مفاهيم أو مصطلحات لا تساير التطور الذى تعرفه الأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للنساء فى الوطن العربى وتشجيع ظهور المرأة فى الأفلام فى أطر تعكس إسهاماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية داخل المجتمع.


وشدد التصور على ضرورة تغيير الصورة السلبية النمطية لربة المنزل وغير المتزوجة والمطلقة وعدم تحميلها الفشل الأسرى والمجتمعى والتغطية المتوازنة لجرائم العنف ضد المرأة بحيث تعكس نسبها الإحصائية الواقعية من أجل تجنب التضليل والمبالغة ومراعاة عدم المبالغة فى عرض مشاهد صريحة للعنف اللفظى والمعنوى والجسدى الذى تتعرض له المرأة أو الذى تقوم به وتعظيم دور المرأة فى تنشئة الأجيال وتربيتهم وتسليط الضوء على دور ربات البيوت فى بناء الأسرة والمجتمع وإبراز قيمة أدوارهن الاجتماعية والاقتصادية وإسهامهن الفعال فى الحياة وتقديم النماذج المؤثرة.


وحذر من تكرار الفيديوهات والصور التى تكرس مشاهد العنف "مادى ومعنوى وجنسى واقتصادى" ضد المرأة بصورة تسجع على محاكاة العنف وتجنب تقديم المرأة على أنها تفتقر للذكاء والخبرة وتقدير أولويات الحياة وتقديم المرأة فى أماكن مختلفة وعدم حصر وجودها داخل المنزل فقط وإدماجها فى برامج وإعلانات محايدة غير مقتصرة على القالب النمطى لاهتمامات المرأة والاستثمار فى الإعلام الجديد بمختلف التطبيقات التى يتيحها والعمل على توظيفه فى خدمة الصالح العام العربى وكأداة لتمكين المرأة وعدم اختزال المرأة فى استخدامها كأداة جنسية جاذبة للمشاهدين من خلال التركيز على جمالها وأنوثتها وعدم استخدام العبارات واللغة المتحيزة جنسيا فى البرامج والإعلانات.


وطالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإبراز الدور السياسى للمرأة العربية وإخراجه من محاصصة السلطة ورضاها عن تواجدها فى الحياة السياسية وتواجدها فى المؤسسات البرلمانية والنقابية، مقابل تقييدها أو مجرد تواجدها شكليا، حيث أن ثمة صورة سلبية للمرشحة ما يجعلها غير منتجة من النساء والرجال معا، ووجوب التركيز على ضرورة تأهيل الصحفيين للتعامل مع قضايا المرأة بشكل احترافى وتخصصى ومدرك لأبعاء الموضوع، يراعى الضوابط المهنية والقواعد الأخلاقية ومواثيق الشرف الصحفية، ما يضمن تأثير إيجابى لرسائل الإعلام فى جمهوره، وتناول القوانين والتشريعات وإبراز التعديلات عليها التى تعنى بتحقيق العدالة والمساواة للمرأة فى المجتمعات وإجراء دراسات وأبحاث لرصد كيفية تمثيل المرأة فى وسائل الإعلام ونشر نتائجها لتوعية الجمهور وصانعى القرار، والاتفاق على مدونة سلوك عربية تمنع استغلال المرأة واعتبارها وسيلة للترويج.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة