قالت صحيفة ذا هيل، إن أكثر من شهرين من القتال المباشر مع الحوثيين قد كلف الجيش الأمريكي الكثير، حيث ينفق أموالا طائلة من أجل إسقاط الدرونز الرخيصة وإطلاق ضربات انتقامية للرد على إسقاط الدرونز الأمريكية باهظة الثمن.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى أغلب الحالات، تطلق الولايات المتحدة صواريخ دفاع بمليونى دولار لوقف درونز الحوثيين التي تصل تكلفتها ألفين دولار. وأوضحت ذا هيل أن تكلفة مهاجمة الحوثيين أصبحت أكثر وضوحا حيث لم تظهر علامات حتى الآن على وقف هجماتهم، واحتمال أن تحاصر الولايات المتحدة فى صراع طويل.
ونقلت الصحيفة عن محمد الباشا، الخبير فى شئون الشرق الأوسط فى شركة نافاتى للاستشارة قوله، إن شمال اليمن أصبح مثل كوريا الشمالية فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ عبر البحار. وستكون هذه قضية على المدى البعيد ليس لليمين فقط ولكن للعالم.
وبدأ الحوثيون منذ نوفمبر الماضى فى مهاجمة السفن التجارية والسفن الأمريكية عشرات المرات، ولم تنجح أغلب الهجمات حيث أسقطت الولايات المتحدة عشرات من الدورنز أو صواريخ كروز المضادة للسفن بشكل يومى.
وحتى الآن، ضرب الحوثيون 15 سفينة تجارية منذ بدء القتال فى نوفمبر، منها أربعة أمريكية وفقا للمتحدث باسم البنتاجون.
وتقول ذا هيل، إنه مع قيام الولايات المتحدة بدور الدفاع، فإن البحرية الأمريكية تستخدم على الأرجح صاروخ ستاندرد أرض جو، والذى يتكلف مليوني دولار للرد على هجوم الحوثيين. وربما تستخدم أيضا ثواريه ستاندرد إس إم 6 التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 4 مليون دولار.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الصواريخ فعالة لأن بإمكانها تحييد التهديدات على منطقة أكبر، بما يمكن الولايات المتحد من حماية السفن التجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة