قال الداعية مصطفى حسنى، "الكل بيدور على الرضا وهى عبادة قلبية من أقرب العبادات إلى الله ومقام الرضا مقام الأولياء والأنبياء، وعليك معرفة مجموعة حقائق كى تكون بصير بالرضا، والحقيقة الأولى أن هناك فارقا ما بين الطمع والطموح وده اللى بيحكم الرضا فى قلبك".
وأضاف مصطفى حسنى خلال تقديم برنامج "بصير" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن الشخص الراضى طموح مش طماع، وهناك 3 فروق بين الطمع والطموح كى أكون راضيا وهم الطموح لا يأتى بالرزق من الحرام بل يأتى به من الحلال، فالطامح راضى والطماع مش راضى".
تابع مصطفى حسنى، الفرق الثانى أن "الشخص الطموح مبيجيش فى رحلة سعيه لتحقيق طموحه على الفرائض اللى ربنا كلفه بيها، ولا تغتم إذا رأيت النعمة التى تطمح فيها فى يد غيرك، وربنا موسع الأرزاق، وهذا الطمع هو الفقر الحاضر كما قال سيدنا النبى.
وقال: "ياأيها الراضى على وجه اليقين بلا شتات مينفعش تبقى طماع، والفرق أن تطلب من حلال وألا تنشغل عن فريضة وألا تغتم إذا رأيت النعمة فى يد غيرك، ولو معملتش دول فأنت راضى طموح بلا شتات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة