علي جمعة: يجوز نقل الأعضاء من الإنسان الميت لإنقاذ حياة إنسان آخر

الأحد، 31 مارس 2024 01:30 م
علي جمعة: يجوز نقل الأعضاء من الإنسان الميت لإنقاذ حياة إنسان آخر الدكتور علي جمعة
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال: "إذا توفي شخص وخدوا منه جزء أو أعضاء لشخص أخر حي.. ما الحكم".

وقال علي جمعة خلال برنامج "نور الدين"، الذي يقدمه على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان: "الموت الاكلينيكي وضعت له الجامعات العالمية علامات.. متي يحكم الطبيب أن هذا الجثمان في حالة موت يقتضي معه الذهاب إلي القبر.. الموت تلوه الدفن.. والجامعات العالمية الكبيرة وضعت معيارا كان في البداية 18 علامة لو حصلت يبقي الشخص ده في حالة موت سريري وتتبعوا هذه المسائل وأصبح هناك حالتين.. حالة مما اتفق عليه الناس فيه موت وحالة تانية لم يحدث إطلاقا أن هذه النوع من أنواع العلامات تم ثم رجع إلى الحياة الدنيا وهذا موت جذع الدماغ أو الموت الإكلينيكي.. وهناك 26 علامة أنه هذا الشخص قد مات إكلينيكيا.. تأتي هنا قضية الأجهزة".

وأضاف: "الموضوع مرتبط بتحكم الأجهزة سواء التنفس أو حركة الدورة الدموية من خلال الأجهزة الطبية ولو رفعت الأجهزة مات.. الفتوي المستقرة في هذا من دور الإفتاء العالمية أنه التداوي ليس واجبا وبالتالي يمكن رفع الأجهزة خاصة أنها تتكلف مبالغ مالية ضخمة يوميا.. وبالتالي يجوز رفع الأجهزة عن الموت الاكلينيكي.. ولا يجوز نقل الأعضاء بعد الموت إلا خلال ساعات معينة.. وبالتالي الإجابة شبه المتفق عليه بأنه نعم يجوز هذا النقل.. وهناك فكرة ترفض هذه العمليات بأن الإنسان يصبح قطع غيار ناخد منه قلبه وكليته والبنكرياس والعيون وباقي أعضائه.. تحويل الإنسان الذي كرمه الله إلى قطع غيار رفضت عند الكثير من المفكرين.. والآن لا يتعدوا 1 % وهذا الفكر موجود عند نسبة معينة ترفض هذه العمليات ولكن اللى استقرار الاختيار والمصلحة العامة في العالم وأكثر من 20 قانون في الدول الإسلامية هو الجواز". 

ويعد برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة