ووجهت نقابة "فيردى" العمالية ذات النفوذ ، وهي ثاني أكبر نقابة عمالية في ألمانيا من حيث عدد الأعضاء، إلى سلسلة من الإضرابات المماثلة خلال أربع جولات من المفاوضات الفاشلة حتى الآن مع لوفتهانزا في الأشهر الأخيرة.

وقال مارفن ريشينسكي كبير مفاوضي نقابة فيردي: " من غير المفهوم لأي شخص أن هذه الشركة على وشك الإعلان عن أداء سنوي قياسي هذا الأسبوع، وأنها ستزيد المكافآت لمجلس إدارتها بشكل كبير ، وأن الموظفين الأرضيين الذين يتقاضون أجرا في الساعة يصل أحيانا إلى 13 يورو (حوالي 14 دولارا) لا يعرفون حتى كيف من المفترض أن يغطوا نفقاتهم في بعض أغلى المدن ألمانيا".

ويطالب الموظفون الأرضيون فى لوفتهانزا بزيادة فى الأجور بنسبة 12.5 % على مدار 12 شهرا بالإضافة إلى علاوات استثنائية لمواجهة التضخم، بحسب فيردى.