الرئيس السيسى: "أنا بعمل أقصى ما عندى.. واوعوا تدوا ضهركم لبلدكم"

السبت، 09 مارس 2024 12:58 م
الرئيس السيسى: "أنا بعمل أقصى ما عندى.. واوعوا تدوا ضهركم لبلدكم" الرئيس السيسي
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن توفر الأموال التي حصلت عليها مصر مؤخرا يسهم في تطبيق سعر مرن، مضيفا: "لما يبقا الرقم ده عندي أعمل سعر مرن طبقا للطلب يبقا ممكن أنجح، لكن غير كده كان ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة في مصر، وهل عاتبت رجال أعمال وناس كتير في مصر الدولار، وراهنوا عليه ولا ياخدوه ولا كده، هل عاتبت حد ؟، هل عاتبت ناس جابت البضائع وسعرت على أن الدولار بـ 70 أو 80 ، ولا قولت للحكومة حاولوا تنظموا الموضوع من خلال أجهزة الدولة المختلفة؟.

وأضاف الرئيس السيسي:،" هل اخذت إجراء ضد أى أحد؟، ممكن حد يقولي ما عملتش إجراء حاد ضد حد ليه؟، ممكن حد يقولي كده، يعني نبقا في أزمة زى دي وكمان نعمل إجراءات ممكن تعقد الامر أكثر من اللازم ولا نحاول نحل المسألة، ونتعب كلنا شوية، أنا بقول ما عاتبتش حد علشان أيه؟ .. اوعوا تدوا ضهركوا لبلدكم كلكوا .. الكلام اللى هقولوا غريب قوي.. ده هما يومين هنقعدهم على وش الدنيا وهنمشى.. اللى جمعته بالحلال نفعك، واللى جمعته بحاجة تانية هيبقا نار عليك، إذا كنت بتؤمن أنه فيه حساب؟، والكون ليه صاحب وجابنا وبيختبرنا، ما قولتش لناس وحتى المسؤولة عن الوعي الديني الناس ما تكملتش في حرمانية أى سلوك من السلوك دي ده مع الوضع في الاعتباء ان الأمور في الدول مش بالأخلاقيات والضمائر، ولكن بالأنظمة والقوانين، لكن حتى النقطة دي غايبة عننا مش عارفين إيه الحلال وإيه الحرام اللى بنعمله؟ مش بكلم كل الناس، رغم أن فيه كتير مننا ما يخدوش بالهم، تصوروا لو أنا هكسب نتيجة اللى أنا بعمله، والبلد دي ليها رب يحل المسألة ولا أي يوم من اللى فات وما كنش فيه شك وأسألوا الحكومة.

وتابع الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: كان لازم أقول الكلمتين مش علشان أقوم حجة وبعضهم تصوروا أن لما ننجح كلنا نطلع بصدرنا ولما يحصل مشكلة نتداري ..لا .. أنا إن شاء الله ما بتدراش ابدا لا لا.. أنا بعمل أقصى ما فيه عندي أن وفقت فبفضل الله، وأن ما وفقتش العيب عندي واتحمل المسؤولية أمام الله".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة