أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلى لـ7 من ابناء وأحفاد اسماعيل هنية فى غارة إسرائيلية هى استمرار لسياسة الاحتلال الهروب إلى الأمام والخروج من كارثة إلى كارثة، مشددا على أن حرب منذ السابع من اكتوبر لم تتوقف ولم يتحقق منها أهداف.
وأوضح اكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، أن الاحتلال الإسرائيلى لم يحقق شيء سوى استهداف المدنيين ولا يقبل وساطات لإنهاء الحرب ونتنياهو يلعب جزء سياسة لإنقاذ مستقبلة السياسى وحتى بايدن مؤخرا أدلى بتصريحات ينتقد فيها سياسة نتنياهو رغم الدعم المستمر.
وأضاف القصاص، أن نتنياهو يرفض التدخلات والوساطات حتى من الولايات المتحدة وكان فى محاولات من مصر تسعى بشكل كبير لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف العدوان ونجحت فى تنفيذ هدنة أولى ولكن يستمر الاحتلال فى سياسته الدموية.
وتابع: "ما يحدث من استمرار للعدوان فى العيد كان يفترض توقف العدوان فى هذا اليوم وأيام العيد بوجه عام وواضح أن الاحتلال أصيب بسعار نحو الدم والقتل وهذا يعجل بنهاية حقيقية لهذا العدوان وهو الاطول فى تاريخ العدوان على غزة"، مشيرا إلى أن نتنياهو نفسه يعانى من أزمات من الداخل وامريكا.
واستكمل: نتنياهو ليس أمامه سوى المفاوضات لاستعادة المحتجزين والمساعى المصرية داعمة ومؤكدة على اهداف القضية والدولة الفلسطينية ومصر تدفع نحو الدولة الفلسطينية واستقبال الجرحى ودخول المساعدات وتقوم بدور فاعل وحقيقى، لافتا إلى أنه بالعدوان على أبناء هنية أو الشعب الفلسطينى بشكل عام اقتربوا من 35 ألف شهيد.