ضمن برنامج "فلسطين فى المسرح المصرى"..

عرض "بأم عينى 1948" للفنان غنام غنام بساحة الهناجر فى دار الأوبرا المصرية

الخميس، 11 أبريل 2024 04:30 م
عرض "بأم عينى 1948" للفنان غنام غنام بساحة الهناجر فى دار الأوبرا المصرية الفنان غنام غنام بطل ومؤلف ومخرج عرض بام عيني
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن برنامج المائدة المستديرة "فلسطين فى المسرح المصرى" يعرض يوم الخميس 18 أبريل 2024 فى تمام الساعة الثامنة مساء حتى الساعة العاشرة مساء بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، العرض المسرحى "بأم عينى 1948" للفنان الفلسطينى الكبير غنام غنام.

"بأم عينى 1948" من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام، والعرض يتعمق فى القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول "الأرض بتتكلم عربى"، العرض يتحدث عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح أكثر من سؤال.

هذا العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) ، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.

عرض بأم عيني 1948 للفنان غنام غنام
عرض بأم عيني 1948 للفنان غنام غنام

جدير بالذكر أن الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام، صرح من قبل لليوم السابع قائلا : عرضى القادم سيكون بعنوان "فاطمة الهواري لا تصالح"، وهو من حصيلة زيارته لفلسطين ولن يكون عرض مونودراما مثل ثلاثية : ( عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) و( بأم عيني 1948)، بل هي مسرحية يجسدها ممثلين "ديو دراما " وقد اخترت الممثلين وسوف أبدأ قريبا البروفات، وهذا العمل سوف أعرضه في كل مكان ، وسيكون وثيقة أخري من وثائق القضية الفلسطينية.

وبسؤاله عن من تكون فاطمة الهواري التي يحمل العرض اسمها قال: فتاة فلسطينية كان عمرها 18 عامًا عام 1948، وكانت تستعد لأن تكون عروسة، وهي من مدينة اسمها "ترشيحه" وهذه الصبية بعد قصف مدينتها من قبل الكيان الصهيونى أصيبت بالشلل وفقدت أباها وأمها وعمتها وخالتها وكل أسرتها، وحاولت الحصول على علاج لكنهم رفضوا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة