قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، إن فريقا تابعا للأمم المتحدة أجرى تقييما أمس/الأربعاء/، فى خان يونس فى أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من ذلك الجزء من جنوب قطاع غزة.
وأوضح المكتب، فى بيان صحفي، مساء اليوم/الخميس/، أن الفريق أبلغ عن حدوث دمار واسع النطاق وكل مبنى زاره أعضاء الفريق قد تضرر وكذلك معظم المبانى التى لاحظوها كما تحولت الطرق المُعبدة إلى مسارات ترابية.
وأكد أن أعضاء الفريق قاموا بتفتيش مستودع للأمم المتحدة وأربعة مراكز طبية وثمانى مدارس وشاهدوا أضرارا كبيرة جدا فى جميعها باستثناء واحدة، وأن الشوارع والأماكن العامة فى خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة؛ ما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين كما عثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.
وأوضح أن السكان الذين عادوا إلى المنطقة ــ وبعضهم ممن بقوا فى خان يونس أثناء القتال – اخبروا الفريق عن النقص الحاد فى الغذاء والمياه فضلا عن فقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفى ناصر والأمل.
وأشار إلى أن منسق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية، جيمى ماكجولدريك، مثل المجتمع الإنسانى فى اجتماع أمس مع القيادة الجنوبية لقوات الدفاع الإسرائيلية بالإضافة إلى مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية المسؤول عن تدفق المساعدات إلى غزة.
وقدم ماكجولدريك قائمة من الطلبات لما هو مطلوب للأمم المتحدة وشركائها فى المجال الإنسانى حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة بأمان وفعالية وعلى النطاق اللازم فى جميع أنحاء غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة