حِرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مشاركة المواطنين في كافة المناسبات المصرية المختلفة، أصبح عادة رئاسية أصيلة في الجمهورية الجديدة، وتأكيدا على أن القيادة السياسية للوطن، تشارك الشعب المصري كل أفراحه، وحتى همومه، فهي دائماً وأبداً مع المصريين، يداً بيد، في بناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها الجميع.
مشاركة الرئيس السيسي لأسر وأبناء الشهداء في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، أصبح سمة رئيسية في الدولة المصرية الجديدة، فمصر الكبيرة لا ولن تنسى أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لتراب الوطن.
مشهد احتفالية عيد الفطر، كان في غاية الروعة، كالعادة.. "الرئيس الإنسان" تقدم صفوف الحضور، ومن حوله كبار رجال الدولة، وتوسط المشاركين أسر وأبناء الشهداء، إلى جانب نجوم الفن والرياضة والإعلام، كما تواجد في الحفل بعض من أهالي غزة ما أكسب الحفل رونقاً خاصاً للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين.
الاحتفالية رسمت صورة جميلة للدولة المصرية الجديدة، كان شعارها "الجميع هنا في حب مصر"، "الكل يحتفل بعيد الفطر المبارك، قائد الوطن وسط أبناءه وأحبابه".
حَرص الرئيس على مصافحة الأطفال والسير معهم حتى الوصول إلى قاعة الحفل، مشهد يعكس اهتمام القيادة السياسية الكبير بأبناء الشهداء .. كما اهتم الرئيس بمصافحة أبناء الشهداء ومشاركتهم الألعاب وتوزيع الهدايا، وشاركهم صورة تذكارية في نهاية الاحتفال.
حتى كلماته خلال الاحتفالية جاءت من أب حنون إلى أبنائه الأبرار، يحتفل معهم بالعيد المبارك، على وقع أغنية "أهلاً بالعيد" التي قدمتها الفنانة القديرة صفاء أبو السعود خلال الحفل، وسط أجواء بهجة وسعادة من أسر وأبناء الشهداء الحاضرين.
فعاليات الاحتفالية الخاصة بعيد الفطر، شهدت فقرات فنية رائعة أيضاً، حيث شاركت مجموعة من الأطفال في أداء أغنية عن الشهداء.. كما شارك الفنان أحمد سعد، في أداء أغنية "العيد اهو جه" و"اليوم الحلو ده"، وسط فرحة كافة الحضور بالمناسبة السعيدة على كل المصريين، وهم يحتفلون بها جنباً إلى جنب مع قائدهم الإنسان...
"عيدية" الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل المصريين في عيد الفطر المبارك، كانت زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية لحوالي 636 مليار جنيه في العام المالي الجديد 2024 / 2025؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، لأنه يشعر بهم دوماً.
20% زيادة في موازنة الدعم والحماية الاجتماعية للعام المالي الجديد، عن العام المالي الحالي بما يعكس التزام الدولة المصرية باستمرار مساندة الأسر منخفضة ومتوسطة الدخل فى مسار الإصلاح الاقتصادي، وعمل الحكومة - وفقاً لتوجيهات الرئيس - على تخفيف الأعباء عن المواطنين فى إطار سياسات التعامل مع تداعيات الأزمات العالمية، والإقليمية المتتالية وآثارها السلبية علي الاقتصاد المصري، من خلال التوسع في شبكة الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافاً للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، على نحو يتكامل مع جهود الارتقاء بمستوى المعيشة...
ولا ننسى دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يبذل جهوداً غير عادية خلال الفترة الأخيرة، وخاصة خلال شهر رمضان الكريم، ويعد أحد أهم الإنجازات في عهد الرئيس السيسي، حينما كان نتاج تفاعل الأطراف الفاعلة بالمجتمع المدني المصري، عندما أعلن الرئيس عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
التحالف يتكون من 34 كياناً تنموياً وخدمياً، ويتواجد في 27 محافظة، وله 325 مقراً وفرعاً مملوكة لمؤسساته.. كما يمتلك التحالف أكثر من 1200 مدرسة مجتمعية، و5688 نقطة تخزين على مستوي الجمهورية، و30 ألف جمعية قاعدية مقننة.
التحالف الوطني للعمل الأهلي، سعى منذ اللحظة الأولى لانطلاقه إلى ضم أعضاء جدد في جميع المجالات والتخصصات من أجل توسيع دائرة المشاركة، وكان وجود التحالف ضرورة ملحة وبالأخص في ضوء الأوضاع الاقتصادية التي يواجهها العالم وفي القلب منه مصر.
التحالف دشن عدداً من المبادرات لدعم الفئات الأولى بالرعاية، من أبرزها مبادرة "كتف في كتف" التي تعد أكبر مبادرة أُطلقت للحماية الاجتماعية في مصر لدعم 25 مليون مواطن، أطلقها التحالف لدعم العمل الخيري تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، تلك المبادرة التي لم تكتفِ بتوزيع كراتين المواد الغذائية فقط، ولكنها شملت أيضاً إنشاء مطابخ في جميع المحافظات تتولى توفير وجبات ساخنة للمواطنين يتم توزيعها عليهم كوجبات إفطار طوال شهر رمضان الكريم.
مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، متنوعة وتشمل أيضاً مبادرة "مراكب الرزق" التي تم توفير 30 مركب صيد خلالها.. ومبادرة "إعادة إعمار المنازل"، ومن خلالها تم إنشاء دار لتحفيظ القرآن، وتقديم أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج.. ومبادرة "فرح قلبي"، وتم خلالها توزيع الملابس على الأسر الأكثر احتياجاً في مراكز مغاغة وأبو قرقاص وبني مزار في محافظة المنيا.. وغيرها الكثير من المبادرات التي تساهم في المقام الأول التخفيف عن كاهل الأسر البسيطة وغير القادرة...
ويبقى القول، إن القيادة السياسية المصرية تصنع المعجزات وتجعل المستحيل ممكناً لتحقيق رفاه المصريين، وتخفيف الأعباء عنهم، وضمان مستقبل مشرق لأبنائهم.. لذا يجب على جموع الشعب المصري العمل دوماً، جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية والحكومة، كلٌ في مكانه، لاستمرار بناء الجمهورية الجديدة، وفقاً لما هو مخطط لها.. ودائماً نردد "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة