لقى سائح يبلغ من العمر 30 عامًا مصرعه بعد أن صدمه جرس كنيسة ضخم خلال تقليد إسبانى، حيث وقع الحادث الغريب هذا الصباح قبل الساعة 7 والنصف صباحا عندما كان الضحية يزور برج الكنيسة فى إل بينيل دى براى. تاراجونا، ففى كل عام، تتم دعوة الزوار إلى برج الجرس فى كنيسة سانت يورينتش قبل احتفال سانتا ماجدالينا رومريا، وهو احتفال ما بعد عيد الفصح، وقد توفى الرجل على الفور عندما ضربه الجرس الذى كان يدق ليعلن عن الحفل على رأسه، بحسب "ديلى ميل".
الكنيسة
ووفقا لهذه العادة، تسلقت مجموعة من السكان برج الجرس، ومن بينهم الضحية، وهو ابن عائلة تسكن فى برشلونة ولكنها مرتبطة بالبلدة، وبمجرد وصوله إلى القمة، ضرب الرجل الجرس فتلقى ضربة قوية على رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور، وحاول أطباء الطوارئ الطبية إنعاشه دون جدوى، كما هرعت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لانتشال جثته، كما حاول أحد الأشخاص ذوى الخبرة الطبية فى مكان الحادث إنقاذ حياته ولكن دون جدوى.
وفتحت الشرطة تحقيقا، كما تم استدعاء فريق من الأطباء النفسيين لمساعدة عائلته وأصدقائه المذهولين، وأعلنت عمدة بينيل دى براى، لورا فالسبى، الحداد لمدة 3 أيام بعد وفاة الشاب الذى كان فى الأصل من بلدة تيرا ألتا، كما تم تعليق احتفالات سانتا ماجدالينا رسميا.
وقالت: "كان هناك دائما تقليد لقرع الجرس لسانتا ماجدالينا.. لسوء الحظ، هذا لم ينته بشكل جيد اليوم.. قد تكون هناك تغييرات فى تقليد قرع الجرس.. سنترك اليوم يمر لأننا فى حالة صدمة، وبعد ذلك سنقوم بتقييم الأمر بين مجلس المدينة وجمعية سانتا ماجدالينا والكنيسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة