في مثل هذا اليوم رحل الفنان جيوفانى أنطونيو كانال عام 1758، عن عمر يناهز الـ 60 عاماً، كرس مسيرته الفنية لتصوير نوع واحد من المواضيع: المدينية نسبة إلى المدينة، وكانت لوحاته العديدة عن البندقية من أبرز الشواهد على هذا الفن.
اللوحة الثانية
وتحرص المزادات العالمية، على بيع العديد من أعمال الفنان بين الفترة والآخرى، ففى عام 2023، باعت دار كريستيز في نيويورك، لوحة بعنوان: البندقية: مصب القناة الكبرى من الشرق؛ لوحة "مولو مع بيازيتا وقصر دوجي من باتشينو"، رسمت اللوحتان عام 1734، وقد بلغت نسبة مبيعات اللوحات 12 مليون دولار.
وقال فرانسيس راسل، نائب رئيس مجلس إدارة كريستيز في المملكة المتحدة، وقت بيع اللوحتان تمثل كلتا الصورتين مناظر كلاسيكية كانت لا محالة مطلوبة بشكل كبير من قبل رعاة كاناليتو".
اللوحة
وعرف عن جيوفانى أنطونيو كانال، أنه كان يتمتع بعبقريته في إعادة ضبط مؤلفاته، وتغيير زوايا رؤيته بمهارة ومراجعة قواربه وشخصياته بشكل كامل دائمًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة