..

وزير خارجية إسبانيا يؤيد انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة ويدافع عن الاعتراف بها

الجمعة، 19 أبريل 2024 11:14 ص
وزير خارجية إسبانيا يؤيد انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة ويدافع عن الاعتراف بها وزير خارجية اسبانيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت إسبانيا أمس الخميس، التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة وطلبت انضمام فلسطين إلى تلك المنظمة، في حين دافع بيدرو سانشيز عن مبادرته من بروكسل، وشدد رئيس المكتب التنفيذي بعد جولة اتصالاته في أوروبا والشرق الأوسط على أن ، إسبانيا تلعب دورا طليعيا.

وتعرض القرار الذي تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية للأمم المتحدة، للاعتراض من قبل الولايات المتحدة في التصويت الذي أجري، مساء أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي حصل على 12 صوتا مؤيدا مقابل امتناع عضوين عن التصويت وتصويت ضده من قبل الولايات المتحدة.
بعد التصويت. وافترض الوزير أن الدول الأخرى لديها تقويمها الخاص للاعتراف بفلسطين، رغم إصراره على أن الوقت مناسب الآن لأن هذه الحقيقة من شأنها أن تعطي ، الأمل،  للشعب الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.

وفي كلمته خلال الجلسة العامة، دافع ألباريس بقوة عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تستعد إسبانيا للقيام به، وأن تصبح جزءا من الأمم المتحدة لضمان أمن إسرائيل وتوفير الأمل للفلسطينيين، وقال للشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.

وأضاف: أنا مقتنع بأن هناك طريقا بديلا للعنف الدائم والألم الذي لا نهاية له بين الشعوب المدعوة للعيش معا، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين. وقال: إن جعل هذا الحل لا رجعة فيه هو جعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه.

وبالنسبة لألباريس، فإن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين. وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا،  وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.

وأشار الوزير الإسباني في بداية حديثه إلى إن ، الهجوم الإيراني غير المقبول على إسرائيل،  الذي أدانه بشدة، وحذر من أنه وضعنا خطوة أقرب إلى الهاوية، مشيرا إلى أنه في الأسابيع المقبلة، يجب على الأطراف ممارسة ضبط النفس لوقف العنف وإرساء الأسس لمستقبل سلمى لأن خطر التصعيد الإقليمى أصبح حقيقيا أكثر من أي  وقت مضى، وسيكون لها عواقب جيوسياسية واقتصادية وإنسانية غير متوقعة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة