على مدار السنوات الماضية حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الاهتمام بملف الحماية والرعاية الاجتماعية للارتقاء بمعيشة الأسر الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل ومساعدة هؤلاء الأسر فى تعليم أبنائهم من خلال حزمة ببرامج متكاملة تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي أهمها برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة " يستفيد منه ما يقرب من 22 مليون مواطن من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والفئات الأولى بالرعاية من لديهم أبناء في مراحل التعليم المختلفة ،كما يتم إعفاء أبناء الأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" في مختلف المراحل التعليمية " ابتدائي وإعدادى وثانوى" من دفع مصروفات الدراسة، وتحمل تكلفة التعليم المدرسى، بإجمالي ما يقرب من 6.6 مليون طالب مدرسى.
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية أطلقت وزارة التضامن، برامج الحماية الاجتماعية بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة،
وجاء ما يقرب من 74٪ من المستفيدين سيدات، كذلك استمرار صرف دعم نقدى للطلاب في المراحل الجامعية ، حيث كان يقتصر الدعم حتى سن 18 عاما، الا أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت لاستمرار دعم الطلاب حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية ، كما يتم إدراج الأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" الى خدمات التأمين الصحي وأيضا الاستفادة من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية ،وبالتوازي مع ذلك تم التوسع في إنشاء الحضانات والتشجيع علي مشاركة المرأة في القوى العاملة ،كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعي بتوجيهات القيادة السياسية على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل العمالة غير المنتظمة والعاملين في مختلف القطاعات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة