ودع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، جثمان الطالب الجامعى محمد الشامى، آخر ضحايا حادث الدهس الذى راح صحيته 3 شباب وسيدة، وذلك في جنازة مهيبة خرجت من مسجد الكريم فى نطاق حى المناخ.
وأدي الآلاف، صلاة الجنازة فى مسجد الكريم، وخرجوا مترجلين وحاملين الجثمان فوق أعناقهم، إلى مقابر بورسعيد التى تقع فى شارع كسرى، مرددين هتاف "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".
وشهدت محافظة بورسعيد يوم حزين بسبب حادثة سير تعد هي الأسوأ في تاريخ المحافظة، والذي راح ضحيتها 4 أشخاص من بينهم سيدة، بكتهم القلوب قبل العيون وباتت قلوب ذويهم يعتصرها الألم ويأكلها الحزن وتوشحت شوارع المحافظة بالسواد حزنا على أبنائها طلاب جامعة بورسعيد والسيدة المتوفاة.
وفي مشهد مرعب، تم تداول فيديو لكاميرا مراقبة كشفت اتجاه السيارة يشكل سريع بجانب السيارة في شارع 23 ديسمبر، وحينها صدم سائق السيارة - طالب، لثلاث طلاب وسيدة تبلع من عمرها 50 سنه، وصدمهم في سيارة أخرى كانت تقف بجوار الرصيف، فلقيا اثنين منهما مصرعهما في الحال، وتم نقل اثنين آخرين إلى مستشفى الزهور المركزي.
أسفر الحادث، عن مصرع عمر شريف، ورضا السيد البدوى تبلغ من العمر 50 عام، بينما توفى كلا من: محمد الشامي، محمد خميس على فترات مختلفة من ليلة أمس الاثنين.
تم وضع الجثث تحت تصرف النيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبعد تحرير المحاضر، واستيفاء كل الإجراءات، تم استخراج تصاريح الدفن للسيدة المتوفية، والطالبين : محمد خميس، وعمر شريف.
واستقر أهالى كلا من الطالبين والسيدة، على الصلاة عليهم فى مسجد الحسين، وسط حضور الآلاف من الأهالى والأقارب فى المسجد خلال أداء صلاة التهجد فى ليلة وترية من ليالى العشر الأواخر من رمضان.
وصل جثمان رضا السيد البدوى، إلى المسجد، وتم دفنه في مقابر بورسعيد، ثم وصل الجثمانين إلى المسجد للصلاة عليهما.
سادت حالة من الحزن وسط أهالي الضحايا وبين صفوف المصلين بمسجد الحسين، وارتفعت أصواتهم بالبكاء الشديد والانهيار لامهات الطلاب واسرة السيدة المتوفاة، بينما ردد الجميع الدعوات الخالصة بالرحمة والمغفرة فى مشهد تقشعر له الأبدان.
الآلاف يؤدون صلاة الجنازة
الصلاة
جانب من بصلاة
حزن
صلاة الجنازة ببورسعيد
صلاة الجنازة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة