قدم الكاتب يسري الفخراني، حلقة جديدة من برنامج "باب رزق"، المذاع على قناة دي إم سي، اليوم الثلاثاء، من داخل مسجد السيدة نفيسة، فى لقاء مع الدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف للحديث عن نشأة مقرأة القرآن الكريم فى مصر وكيف تتم القراءة فى غرف دار القرآن المريك.
وقال خالد صلاح: المقارىء القرآنية موجودة فى مصر منذ دخول الإسلام إلى مصر، لكنها تختلف وتتنوع فى الشكل والمضمون، موضحا أنه كان هناك فى الجامع الأزهر الرواق الأزهرى وكانت هناك حلقات تحفيظ القرآن الكريم ثم انتشرت فى الكتاتيب ومكاتب التحفيظ على مستوى جمهورية مصر العربية.
ولفت خالد صلاح إلى أن المقرأة القرآنية بدأت فى عهد الدكتور محمد مختار جمعة، حيث تتنوع فيها المقارىء القرآنية، ما بين مقارىء للأئمة وللواعظات وللجمهور، وجائت فكرة عمل مقارىء لكبار القراء منذ عامين وبدأناها فى مسجد الرحمة فى باب اللوق بجوار مبنى الوزارة القديم، ثم بعد ذلك عندما لاقت إقبالا ونجاحا تعددت المقارىء القرآنية لكبار القراء.
تابع خالد صلاح، لدينا مقرأة مرتلة وأخرى مجودة وثالثة برواية ورش، وختمنا مرتين المقرأة المرتلة برواية حفص، وختمنا مرة بقراءة ورش، والآن نحن فى مسجد مصر ودار القرآن فى المركز الثقافى بالعاصمة الإدارية على وشك قراءة الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة