من منا لا يتمنى أن يسافر حول العالم، ويشاهد أشهر الآثار والمعالم السياحية التى نراها عبر التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعى، ماكسويل تيلس استطاع أن يفعل ذلك بطريقته الخاصة، حيث يقوم برسم نماذج مصغرة للمعالم التى يزورها، وكأنها توأم للمعلم نفسه، ويقوم بتصوير النموذج وخلفه الأثر الحقيقى.
ويقول ماكسويل تيلس: "استلهمت من جامع الأعمال الفنية الطفولى الموجود بداخلى، فهى متعة حقيقية أن تصل إلى وجهة جديدة وأن تجد ركنا صغيرا، مشهورا أو غير ذلك، للجلوس والرسم، فإنشاء هذه المعالم الصغيرة سريع وسهل إلى حد ما، لذلك إذا كان لدى يوم أو 3 أيام فقط لإنشاء قطعة، فإن الرسم على هذا المقياس الصغير يعد أمرا مثاليا".
وأضاف أيضا: "الصورة التى ألتقطها مع الرسم فى الموقع هى بمثابة تذكار مثل العمل الفنى نفسه.. أحب تصوير المبانى المميزة أو الفريدة أو ذات الأهمية التاريخية، الهندسة المعمارية والتاريخ هما شغفان حقيقيان بالنسبة لى، ماذا يمكن أن يقول كل موضوع عن المكان الذى أزوره، أو بكل بساطة، هل الرسم ممتع؟
وعندما سُئل عن التحديات التى يواجهها عند إنشاء رسوماته صغيرة الحجم، أجاب ماكسويل: "المطر والأبراج المعقدة، فمن الصعب حقا إبقاء الكنائس والمساجد وأى شيء له برج أو مئذنة مستقيماً وملتصقا"
بعد ذلك، شاركنا الفنان بمزيد من التفاصيل حول عمليته الإبداعية، وتحديدا كيف يقترب من التقاط اللقطات المثالية لاستكمال رسوماته التوضيحية: "إن معرفة حركات الشمس أمر أساسى.. أحاول أن أرسم مكانا يواجه الشمس وظهرى خلفها.. لذلك هناك ضوء طبيعى عند تصوير العمل الفني.. إذا كانت الشمس أمامى، يصبح الرسم مظلما ومبهما.. إذا بدأ المطر بالتساقط فسأقوم بالتقاط بعض الصور وإنهاء الرسم فى حانة أو مقهى قريب"
وأختتم: "حظيت بشرف العمل مع شركات الطيران ووكالات السياحة، المزيد من العمل من هذا القبيل سيكون رائعا، الهدف هو مواصلة السفر ورؤية أكبر قدر ممكن من العالم، أود أن أصنع كتابًا مصورًا لرحلاتى يوما ما، من يعرف أين سيقودنى ذلك؟ أحب الرسم، وبغض النظر عن الفرص المتاحة، سأواصل ذلك دائما"
معبد رومانى بروما
البرج الأبيض في سالونيك
بارثينون
بيج بين
جامع الفنا
جامع آيا صوفيا
دار أوبرا سيدني
كولوسيوم
Xiang Lin Si Temple
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة