نعى الفنان القدير يحي الفخراني رحيل صلاح السعدني قائلاً: "أكثرنا ثقافة كفنان ومع ذلك لم تأخذ تلك الثقافة من موهبته كفنان وهذه مسألة مهمه جداً حيث إستطاع أن يطوعها وتبقى داخله لكن في ذات الوقت تظل خلفية لشغله".
تابع خلالمداخلة ببرنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":"كثير من المثقفين ثقافتهم بتظهر في اداؤهم على الشاشة وده ماينفعش لكن السعدني إستطاع تطويعها كحلفية للشغل هذا سر النجاح".
اكمل : "أول عمل جمعنا كان " حب وفرفشة " كان من إخراج كرم مطاوع وكتابة صلاح جاهين ومن يومها لم نفترق وقمنا بعدها أعمال كثيرة جداً وهذا من حسن حظي مثل ابنائي الاعزاء شكرا وصيام صيام".
مستطرداً: كل فنان أو مثقف أو اي دور عام لابد أن نفكر ونعي أن عمر الانسان لايحسب بالعمر الحيوي وكن يحسب ببعد الممات وماذا سوف يترك الفنانون وكل من لهم علاقة بالعمل العام لازم يعرف إن عمره الحقيقي مش بس بالسنين فأثر الإنسان الذي يعمل في العمل العام يبقى أكثر من عمره".
وعن دورهما في مسلسل ليالي الحلمية وهي من الاعمال الخالدة قال : "دور العمدة غانم لم يكن ترشيحه الاول من نصيب صلاح السعدني وكان المرشح بداية له هو الفنان الراحل سعيد صالح ورحنا وقتها أنا وإسماعيل عبد الحافظ نقنعه بضرورة الانضامام للعمل وقال لنا أن ضيق الوقت لايسمح بداء شخصية مهمة مثل العمدة غانم وكان من نصيبنا أن يكون من حظ سعيد صالح وعمله بكفاءة منقطعة النظير رغم أنه في اول لما نشوفه منتخيلش أنه ينفع العمدة سليمان غانم لانه شخصيه مثقفه لكن عمله بكفاءة منقطعة النظير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة