استقالة النائب البريطانى مارك مينزيس من "المحافظين" وتنحيه عن الانتخابات

الأحد، 21 أبريل 2024 10:07 م
استقالة النائب البريطانى مارك مينزيس من "المحافظين" وتنحيه عن الانتخابات البرلمان البريطانى
احمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر النائب مارك مينزيس التنحي عن خوض الانتخابات المقبلة، واستقال من حزب المحافظين، بعد أن وجد أنه أظهر نمط سلوك أقل على مستوى معايير النواب.

وكان عضو البرلمان عن منطقة فايلد اتهم باستخدام أموال الحزب لدفع رواتب "الأشرار"، وفقا لموقع بي بي سي بوليتيك. وقال حزب المحافظين إنه لا يستطيع استنتاج ما إذا كان قد تمت إساءة استخدام أموال الحزب، لأن الأموال جاءت من هيئة تقع خارج نطاق اختصاصاتها.

وكان مينزيس نفى بشدة هذه المزاعم في السابق. وتم تعليق عضوية النائب من حزب المحافظين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد ظهور مزاعم في صحيفة التايمز بأنه اتصل بناشط الحزب في الساعات الأولى من الصباح في ديسمبر الماضي ليطلب 5000 جنيه إسترليني.

وأضاف أنه يحتاج إلى المال لدفع رواتب 'الأشرار' الذين حبسوه في شقة، قائلا إنها مسألة "حياة أو موت" كما اتُهم منزيس باستخدام 14 ألف جنيه إسترليني من أموال الحزب لدفع فواتير العلاج. وقال مينزيس في بيان يوم الأحد إنه استقال، بسبب الضغوط التي تعرض لها وعلى والدته. وتابع: لقد كان هذا أسبوعًا صعبًا للغاية بالنسبة لي وأطلب احترام خصوصية عائلتي.

وذكر حزب المحافظين أنه أنهى تحقيقا داخليا توصل إلى أن الأموال المرسلة إلى مينزيس تم التوقيع عليها من قبل الموقعين على مجموعة فيلد وستمنستر.

وقال الحزب إن هذه المجموعة خارجة عن نطاق صلاحيات كل من حزب المحافظين وجمعية المحافظين المحلية في فيلد، مضيفًا: لذلك لا يمكننا أن نستنتج أنه كان هناك سوء استخدام لأموال حزب المحافظين.

وتابع، "ومع ذلك، نعتقد أن هناك نمطا من السلوك أقل من المعايير المتوقعة من النواب والأفراد الذين يتطلعون إلى التبرعات لأموال الحملات المحلية التي تقع خارج نطاق السلطة المباشرة لحزب المحافظين".

كما توصل تحقيقها إلى أن مينزيس ربما يكون قد انتهك مبادئ نولان، التي من المفترض أن توجه أصحاب المناصب العامة. إنهم نكران الذات والنزاهة والموضوعية والمساءلة والانفتاح والصدق والقيادة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة