قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إنّ القضية الفلسطينية تتماهى وسط صراعات المنطقة التي تتفجر إما صنعا أو طبيعة نتيجة تطور تداعيات الأحداث.
وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى تفاعلات الإقليم، فإن الخاسر فيها حتى هذه اللحظة القضية الفلسطينية، والرابح هو التنظيمات والفواعل دون الدول الذين يتحركون بحرية ويمارسون الضغط ويفجرون الأحداث ويؤثرون على مسار التاريخ".
وتابع: "إيران مشتبكة مع الأحداث منذ اليوم الأول، والفواعل من دون الدول المرتبطة بعلاقات مع الدولة الإيرانية تتحرك بحرية على الأرض وتمارس مجموعة من العمليات سواء تنظيم الحوثي أو الحشد شعبي أو حزب الله وباقي التنظيمات المتحالفة مع إيران"
باحث بالشؤون الإيرانية: تاريخ تعاون طهران تاريخيا مع واشنطن يتعلق بصفقة ما
من جانبه قال عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن التاريخ دائما ما يشير بأن تعامل إيران مع الولايات المتحدة يكون به مقابل أو صفقة، مردفا: إذا عدنا للتاريخ في الحرب الإيرانية العراقية، طهران حصلت على أسلحة من «الشيطان الأكبر»
وأضاف «أحمد»، أنه منذ عام 2010 حدثت عدة اغتيالات إسرائيلية بحق العلماء الإيرانيين وقادة الحرس الثوري، حيث جرى اغتيال 6 علماء في 2010 واغتيال الأب البرنامج النووي الإيراني في 2020، فهل إيران قدمت ردا، لا.
وأشار إلى أن إيران استفادت من من هذا الموضوع في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بأن كل ما سبق من اغتيالات تحتاج من خلالها تحقيق مصالح مرتبطة بإزالة اسم الحرس الثوري من كونه منظمة إرهابية والإفراج عن مجموعة من الأموال المحتجزة وتخفيف الضغط على إيران في المنطقة.
ولفت أن الرد الذي حدث في يناير 2020 على اغتيال قاسم سليماني، باستهداف قاعدة عين الأسد بـ 50 صاروخا، خرج حينها «ترامب» في فيديو شهير بأنه تم التواصل مع الولايات المتحدة وإخلاء القاعدة والصواريخ لم تستهدف البنية التحتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة