عماد الدين حسين: إسرائيل قتلت أكثر من 30 قائدا بحزب الله

الإثنين، 22 أبريل 2024 07:36 م
عماد الدين حسين: إسرائيل قتلت أكثر من 30 قائدا بحزب الله عماد الدين حسين
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن حزب الله اللبناني وضع حدود ردع حتى الآن، مشيرًا إلى أن ثمة اتفاقا دوليا وإقليميا وإيرانيا - إسرائيليا على حدود الاشتباك المنضبط.

وأضاف "حسين" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي حاولت خرق هذه الاتفاقات وقتلت العاروري في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله واغتالت الكثير من قوة الرضوان في مدن كثيرة لبنان.

وتابع الكاتب الصحفي، أن إسرائيل قتلت 340 عنصرا من حزب الله بالإضافة إلى أكثر من 30 قائدا أساسيا في القوة الفاعلة لحزب الله، وبالتالي، فإن إسرائيل كلما تجاوزت الخط الأحمر نفذ حزب الله ضربة نوعية.

وأكد، أن حزب الله لديه اعتبارات كثيرة مثل الاعتبار الداخلي والاعتبار الإيراني، مشددًا على أنه يضع إيران أولا، وقال حسن نصر الله الأمين العام في أكثر من مناسبة إنه يدير سياساته وحساباته طبقا للحسابات الإيرانية.

من جانبه قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، إن طبيعة الصراع في المنطقة بعد 13 أكتوبر الماضي تغيرت كثيرا، ولا سيما قواعد اللعبة والصدام بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر فرض معطيات جديدة في الساحة الأمريكية الداخلية.

وأضاف «إبراهيم»، أن الموقف الأمريكي الحالي به جوانب عديدة أو قراءات مختلفة للوضع، والصحافة الأمريكية تتحدث عن أمريكا في خفض الصراع أو إنهاء الأزمة الأخيرة هي حققت، على حد تعبير «نيويورك تايمز»، فوزا تكتيكيا لكن محملا بفشل استراتيجي كبير.

وتابع: «جزء من الفوز التكتيكي يتمثل في أنها تجنبت فكرة الدخول أو أجلت فكرة الحرب الشاملة في المنطقة، لكن في نفس الوقت الفشل الاستراتيجي الكبير نتيجة عدم دخول الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل وعدم استخدامها للفيتو بشكل متكرر خاصة ثلاث مرات للمنع وقف إطلاق إطلاق النار، وفتح مخازن الأسلحة لإسرائيل من جديد وإقرار المساعدات الأخيرة في الكونجرس».

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة