سقوط الإمبراطورية الأخمينية.. هل كان الإسكندر الأكبر السبب؟

الخميس، 25 أبريل 2024 08:00 ص
سقوط الإمبراطورية الأخمينية.. هل كان الإسكندر الأكبر السبب؟ نقش من الامبراطورية الاخمينية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت الإمبراطورية الأخمينية، الممتدة من مصر إلى الهند تجسّد العظمة والقوة فى ظل حكام لامعين مثل كورش الكبير وداريوس الكبير، وقد دفع حكمهم الذكي وفتوحاتهم العسكرية الإمبراطورية إلى ارتفاعات غير مسبوقة، ومارسوا نفوذهم عبر الثقافات والمناطق المتنوعة، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins .

achaemenid-empire-destruction-video

إلا أن الخلافات الداخلية والضغوط الخارجية أضعفت أسسها تدريجياً، سعى الإقليميون الذين استغلوا السلطة المركزية الضعيفة للإمبراطورية، إلى تحقيق طموحاتهم الخاصة، مما أدى إلى كسر الوحدة والتماسك.
 

وأثقلت الضرائب الثقيلة كاهل السكان، مما أدى إلى تأجيج السخط وإثارة تمردات واسعة النطاق أدت إلى زيادة زعزعة استقرار المملكة.


كان وصول الإسكندر الأكبر بمثابة الحساب النهائي للإمبراطورية، واستغلت حملاته العسكرية المستمرة الانقسامات الداخلية للإمبراطورية، وبلغت ذروتها في معارك إيسوس وأربيلا الحاسمة.

سقطت برسيبوليس ، القلب الرمزى للإمبراطورية، في أيدي قوات الإسكندر، مما يشير إلى نهاية العصر، مع  اغتيال داريوس الثالث انهارت الإمبراطورية الأخمينية، إيذانا ببدء فصل جديد فى التاريخ.

وعلى الرغم من زواله، إلا أن الإرث الأخميني استمر، فشكل الإمبراطوريات الفارسية اللاحقة وترك بصمة لا تمحى على الحضارة العالمية، وإن سقوط الإمبراطورية بمثابة تذكير مؤثر بهشاشة  القوة  والمسيرة الحتمية لمد التاريخ، حيث تخضع حتى أقوى الإمبراطوريات لقوى التغيير والتحول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة