تختتم فرقة فرسان الشرق، بدار الأوبرا المصرية، عروض مسرحيتها ريا وسكينة 1921، للمخرجة كريمة بدير على مسرح الجمهورية اليوم السبت، وذلك بعد عرضه لمدة ثلاث ليالٍ وسط إقبال جماهيرى كبير.
وتدور فكرة العرض حول شخصيتى "ريا وسكينة" اللتين عاشتا خلال أوائل القرن العشرين ودارت حولهما الكثيرمن الأقاويل بمعالجة جديدة تعتمد على التحليل النفسى والبحث فى الظروف الاقتصادية والمناخ الثقافى آنذاك ويبرز ردود الأفعال تجاه العنف الذى تعرضتا له باعتباره صراعا مع الموت والعرض يقدم القصة من خلال الرقص المسرحي الحديث يتضمنه مشاهد قليلة وقصيرة تمثيليا.
جدير بالذكر أن فرقة فرسان الشرق أسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف استلهام التراث المصرى والعربى وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دارالأوبرا المصرية وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التى لاقت استحسان وإعجاب الجمهوروحققت نجاحاً كبيراً.