طفل شبرا الخيمة.. كيف تسهل شبكة الدارك ويب ارتكاب الجرائم؟

الأحد، 28 أبريل 2024 02:00 ص
طفل شبرا الخيمة.. كيف تسهل شبكة الدارك ويب ارتكاب الجرائم؟ الدارك ويب - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت النيابة العامة، تفاصيل مثيرة بشأن قضية طفل شبرا الخيمة، والذي وقع ضحية تجارة الأعضاء عبر مواقع الإنترنت "الدارك ويب"، والتي كانت السبب الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، فصور القاتل الجريمة "لايف" عبر الإنترنت، وقطع أعضاء الضحية، لتسهيل بيعها لدى مافيا تجارة الأعضاء عبر مواقع الإنترنت، حيث يسهل "الدارك ويب" طرقًا جديدة لكيفية ارتكاب الجرائم في الوقت المعاصر، ويتم استخدامه للترويج للجرائم العابرة للحدود.

كما يعرض الدارك ويب إخفاء هوية المجرمين والتفاصيل المحددة للجرائم من خلال توفير طبقات من التشفير وحماية المستخدمين على الويب المظلم مما يجعلهم غير قابلين للتعقب.

ووفقا لما ذكره موقع "legalserviceindia"، لفهم تعقيدات الموضوع، ليس فقط المصطلح المستخدم باسم الدارك ويب، ولكن كيفية عمله وما هي خطورة مثل هذه المنصة ولماذا تحتاج إلى يقظة مستمرة ويجب تنظيمها بشكل محكم، يناقش الخبراء الأدوات المتاحة للوصول إلى "الجانب المظلم" من استخدام الإنترنت، والذي يشار إليه عادةً باسم "TOR" أو "Dark-web" أو "Deep-web"، حيث تكون جميع البيانات محمية.


تكون عبارة عن تشفير متعدد الطبقات، مخفي خلف حواجز بوابة الدفع، ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال برامج متخصصة، لذلك يتمتع المتسللون والمجرمون والإرهابيون والمتحرشون بالأطفال بالحرية في الانخراط في أنشطة غير مشروعة.


وتعد شبكة الإنترنت المظلمة بمثابة جزء من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه عن طريق استخدام البرامج والأدوات العادية، ولكنها ضرورية لربط العديد من العمليات غير القانونية التي تتم عبر الإنترنت، فبالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في شراء وبيع المخدرات، والوثائق والعملات المزورة، والأسلحة النارية، أو المتفجرات، أو طلب القتل بموجب عقود ودفع ثمنه، أو الاتجار بالأعضاء البشرية، تكون شبكة الويب المظلمة هي الطريقة الأمثل.


كما أنه نظرًا لأن غالبية مرتكبي الجرائم السيبرانية يخفون أنفسهم وراء عناوين IP زائفة ويخفون هويتهم عبر الإنترنت، فإن الجرائم تتم فى كثير من الأحيان مع الإفلات من العقاب وبنية متعمدة من خلال الوصول إلى الويب المظلم، وسيكون من الصعب تحديد هوية الجناة أو دوافعهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة