أقرت السطات الألمانية مشروع قانون يسمح بتشريع استخدام نبات الحشيش لغايات الترفيه، إلى جانب تنظيم حملة توعية تثقيفية تستهدف الشباب، وسيصبح بإمكان الأشخاص فى سنّ 18 عاماً وما فوق حيازة ما يصل إلى 25 جراماً من النبات المعروف.
ويعتقد أن الحشيش عرف فى أوروبا في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وبلاد فارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على الشرق في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا.
بينما يقول جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب إن الحشيش كان معروفًا في القرون القديمة ولم يُستَخْرج التِّرياق، الذي حكى عنه أوميرس والمادة التي رَوَى ديودورس الصِّقِلِّيُّ أن نساء ديوسكوپوليس المصرية كنَّ يُزِلْن بها هموم أزواجهنَّ وغضبهم، من غير القِنَّب الهندي على ما يُظَنُّ، ومما لا ريب فيه أن أمر الحشيش كان شائعًا في سورية أيام الحروب الصليبية.
وبحسب موسوعة "cannactiva" فإن اليونانيون القدماء استخدموا القنب كمصنع للنسيج لصنع الملابس وفي الاحتفالات الجنائزية، وشقت الماريجوانا طريقها ببطء إلى الثقافة اليونانية، وتم استخدامه كبخور مصنوع من القنب، في عبادة أسكليبيوس، إله الطب، وربما استخدم الأطباء النبات لعلاج الالتهابات وحتى الأورام، كما كان هناك التراقيون، وهم قبيلة بدوية أخرى عاشت بين اليونانيين، كان لديهم شامان يُطلق عليهم "كابنوباتاي" أو مشوا الدخان. دخلوا في نشوة من خلال الرقص وحرق الماريجوانا حتى إن قبائل أخرى ألقت الحشيش المحترق للتسمم خلال العطلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة