إيطاليا تدعم تولى رئيس الوزراء الهولندى منصب الأمين العام للناتو

الخميس، 04 أبريل 2024 02:50 م
إيطاليا تدعم تولى رئيس الوزراء الهولندى منصب الأمين العام للناتو أنطونيو تاجانى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجانى، اليوم الخميس، أن إيطاليا تدعم تولي رئيس الوزراء الهولندي مارك روته منصب الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلنطي الناتو.


وقال تاجانى، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو في بروكسل، إن إيطاليا تدعم أن يصبح روته الأمين العام القادم للحلف خلفا لينس ستولتنبرج الذي من المقرر أن تنتهي فترة ولايته.

وأضاف تاجانى: تحدثنا أمس عن الأمين العام القادم وأكدنا موقفنا المؤيد لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بحسب وكالة أنسا الإيطالية.
وتابع: هناك أغلبية واسعة لصالحه، لكن علينا انتظار ردود تركيا ورومانيا والمجر، التي تدعم ترشيح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، لكنني آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق.

ومن ناحية آخرى ، كان وصف تاجانى ، قرار مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه "خطوة إلى الأمام"، معربا عن تفاؤله بأن يؤدي ذلك إلى "وضع أقل تعقيدا يجلب السلام".

وبحسب وكالة أنسا الإيطالية، قال وزير الخارجية الإيطالي "نأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة يسمح بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الفلسطينيين".

وأضاف أنه "تم التصويت على قرار مجلس الامن بوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، وهذه هي المرة الأولى، وهو ما يجعلنا نأمل ويمثل بالتأكيد خطوة إيجابية أولى للأمام".

وأعرب تاجانى، عن أمله في أن "تمضي المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن بسرعة حتى نتمكن من التطلع بمزيد من التفاؤل نحو وضع أقل تعقيدا قد يؤدي بعد ذلك تدريجيا إلى السلام".

وكان قد أكد وزير خارجية إيطاليا، أن إيطاليا لا تزال منخرطة على خط المواجهة على الجبهة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح تاجانى أن موقف إيطاليا "يحظى بتقدير جميع الشركاء الدوليين، وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية نفسها"، مضيفا أن "كل هذا ظهر أيضًا في المهمة الأخيرة التي طلبت من مدير الشؤون السياسية السفير باسكال فيرارا القيام بها في الضفة الغربية وإسرائيل"، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية.

وبحسب الوزير، فإن الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلى العملية العسكرية في غزة، يتخذ ملامح كارثة إنسانية، وكانت إيطاليا دائما على خط المواجهة لتقديم المساعدة للسكان المدنيين، والدليل عل ذلك الرحلات الجوية الإنسانية التي تحمل 16 طنا من البضائع ، والعديد من الفلسطنيين الذين عولجوا على متن سفينة فولكانو، وعشرات الأطفال الذين اتم استقبالهم في افضل مستشفيات الأطفال لدينا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة