استطاع اثنان من الأدباء المصريين، خلال الأشهر الأولى من عام 2024، التتويج باثنين من أرفع الجوائز العربية، الأولى حين فاز الكاتب والقاص المصري سمير الفيل بجائزة ملتقى القصة القصيرة في الكويت، والثانية كانت اليوم بإعلان الروائية المصرية الدكتورة ريم بسيوني بجائزة الشيخ زايد في الآداب.
جائزة الملتقى
بعد عدة محاولات للفوز بالجائزة العربية الأكبر في مجال القصة القصيرة والتى تمنحها الجامعة الأمريكية بالكويت (جائزة الملتقى للقصة القصيرة) توقفت جميع تلك المحاولات عند حدود القائمة القصيرة وآخرها في العام الماضي حين وصل للقائمة الكاتب والقاص الكبير محمد رفيع، إلى أن استطاع القاص والروائي الدمياطي الكبير سمير الفيل من كسر "النحس" كما يطلق البعض عن الأشياء المستعصية، ليكون أول مصري يفوز بالجائزة عن مجموعته "دمى حزينة"
جائزة الشيخ زايد في الأدب
فاز الكثير من المصريين بجائزة الشيخ زايد في فروعها المختلفة وعلى رأسها فرع الآداب والذي فاز فيه عدد من الكتاب المصريين لكن يبقى أقل الفروع مقارنة بالفروع الأخري، حيث فاز فيه من مصر من انطلاق الجائزة عام 2007، كل من الأديب الكبير جمال الغيطاني، الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، الدكتور عبد الرشيد محمودي، الشاعرة والناقدة الكبيرة إيمان مرسال، قبل أن تفوز الروائية الدكتورة ريم بسيوني بالجائزة عام 2024.
جائزة الرواية العربية (البوكر)
أصبحت البوكر من الجوائز التى تستعصى على الكتاب المصريين فمنذ فوز الأديب الكبير بهاء طاهر والروائي الكبير الدكتور يوسف زيدان بالجائزة في أول دورتين عامي 2008 و2009 عن روايتي واحة الغروب وعزازيل على الترتيب، لم يفز أي كاتب مصري آخر بالجائزة وتوقفت الكثير من المحاولات المصرية مثل الروائية منصورة عز الدين والدكتورة ميرال الطحاوي والروائي طارق إمام والروائي الكبير يوسف زيدان نفسه مرة أخرى عند حدود القائمة القصيرة.
وهذا العام وقبل أسابيع قليلة من إعلان اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر ينافس الكاتب المصري أحمد المرسي فى القائمة القصيرة عن رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، فهل يستطيع المرسي كسر شفرة القائمة القصيرة عند المصريين ويفوز بالجائزة لأول مرة للمصريين منذ عام 2009، أم تظل الجائزة تعاند المصريين للعام الخامس عشر على التوالي؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة