عثر علماء الآثار، على مركز لطقوس قرابين المايا، فى شبة جزيرة يوكانان بالمكسيك، وبداخل المركز طقوس القرابين أسرار التضحية البشرية التي لا تزال تثير اهتمام العلماء حتى يومنا هذا.
وأوضح علماء الآثار، أنه تم استخدم اللون الأزرق وقت التضحية البشرية وذلك ليتم وضعه على أجسادهم، وبعد ذلك يتم القائهم فى حفرة واسعة، وجاء ذلك بحسب ما ذكره موقع ancient orgnins.
ولفت علماء الآثار، إلى أنهم عثروا ايضا فى مركز طقوس قرابين المايا، على مجموعة متنوعة من المصنوعات اليدوية للمايا، بما في ذلك الفخاريات والجداريات والمنحوتات، والتي يعود تاريخها إلى ما بين 300 و1500 ميلادي.
وعن استخدام اللون الأزرق كطلاء يستخدم على أجساد ضحايا، قال علماء الآثار، كان اللون الأزرق هو اللون المقدس للتضحية عند حضارة المايا القديمة، ويرمز إلى إله المطر تشاك، تم تقديم القرابين البشرية المزينة باللون الأزرق لإرضاء تشاك أثناء فترات الجفاف، بهدف استدعاء هطول الأمطار.
كما تم طلاء الأشياء الثمينة باللون الأزرق، وهي لفتة رمزية لخضوعهم للإله، تم بعد ذلك إلقاء هذه القرابين المزينة بألوان مقدسة في أعماق الفجوات الصخرية لإرضاء إرادة تشاك الإلهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة