أبل تلغى أكثر من 700 وظيفة بعد إغلاق مشروع السيارات وشاشات العرض

الجمعة، 05 أبريل 2024 12:40 م
أبل تلغى أكثر من 700 وظيفة بعد إغلاق مشروع السيارات وشاشات العرض شركة أبل
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقد أكثر من 700 شخص في شركة Apple وظائفهم مؤخرًا، وفقًا لأحدث تقرير WARN نشرته إدارة تطوير التوظيف في كاليفورنيا (EDD)، وكان معظم الأشخاص الذين تم تسريحهم يعملون في مكاتب شركة Apple في سانتا كلارا، حيث جاء 371 منهم من موقع الشركة الذي كان يتعامل في المقام الأول مع مشروع السيارة الكهربائية للشركة الذي توقف عن العمل الآن.

وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يتعين على الشركات تقديم تقرير إلى EDD لكل موقع متأثر بتسريح العمال بموجب برنامج إشعار تعديل وإعادة تدريب العمال (WARN).

وتعرضت ثمانية مواقع لشركة Apple في سانتا كلارا لتسريح العمال، بما في ذلك مكتب السيارات الرئيسي، على الرغم من أن أحدها كان يعمل في مشروع عرض MicroLED الداخلي الخاص به والذي قيل إنه تم إلغاؤه في مارس بسبب التكاليف والصعوبات الفنية.

وكانت الشركة تأمل في إنتاج شاشاتها الخاصة لأجهزة iPhone وMac والساعات الذكية، ولكن من الواضح أن هذا لن يحدث في أي وقت قريب.

وكانت طموحات شركة آبل الأصلية في مجال السيارات هي بناء سيارة ذاتية القيادة بالكامل بدون دواسات وعجلة قيادة، حتى قررت تطوير سيارة كهربائية بدلاً من ذلك.

وذكر تقرير سابق لبلومبرج أن شركة أبل ألغت المبادرة داخليا التي تسمى "مشروع تيتان" بعد استثمار مليارات الدولارات وعقد من الزمن فيها، وقد تم منح الموظفين الذين كانوا يقومون بتطوير السيارة الفرصة للانتقال إلى أقسام أبل الأخرى، بما في ذلك فرقها التي يقال إنها تعمل على الذكاء الاصطناعي والروبوتات المنزلية، ولكن بناءً على تقرير WARN الخاص بشركة Apple، لم تتمكن من إعادة دمج الجميع في الشركة.

ويعتقد أن شركة آبل في المراحل الأولى من تطوير الروبوتات الشخصية لمنازل الناس، إحدى الآلات التي هي قيد التنفيذ حاليًا هي روبوت يتتبع الأشخاص من حولهم، بينما الآخر عبارة عن جهاز يوضع على الطاولة يستخدم روبوتًا لتحريك الشاشة، وفقًا لتقرير آخر لبلومبرج، وتعمل شركة ابل  على الروبوتات الشخصية كجزء من جهودها، والتي تشمل أيضًا Vision Pro، لإيجاد مصادر جديدة للإيرادات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة