مسلسل الحشاشين الحلقة 26 .. المذاهب في الإسلام

الجمعة، 05 أبريل 2024 09:39 م
مسلسل الحشاشين الحلقة 26 .. المذاهب في الإسلام الحشاشين
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقة 26 من مسلسل الحشاشين الذى يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it حديثا ذكر أرباب الآراء المذاهب من المسلمين وهي سبعة مذاهب وفقا لكتاب مفاتيح العلوم للخوازمى:

أحدها: الْمُعْتَزِلَة، ويَتَسَمَّوْنَ بأصحابِ الْعَدْلِ والتوحيد وهم سِتُّ فِرَق: الفرقة الأولى: الْحَسَنِيَّة، وهم المنتسبون على زعمهم  إلى الحسن البصري رحمه الله. الثانية: الْهُذَيْلِيَّة، أصحاب أبي الْهُذَيْلِ الْعَلَّاف. والثالثة: النَّظَّامِيَّة، أصحاب إبراهيمَ بْنِ سَيَّارٍ النَّظَّام. الرابعة: الْمَعْمَرِيَّة، أصحاب مَعْمَرِ بْنِ عَبَّادٍ السُّلَمِيِّ. الخامسة: الْبِشْرِيَّة، نُسِبُوا إلى بِشْرِ بْنِ الْمُعْتَمِر. السادسة: الجاحِظِيَّة، أصحاب عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ الْجَاحِظِ.

والمذهب الثاني: الخوارِج، وهم أربع عشرة فِرْقَة:

فالفرقة الأولى: الأزارقة، يُنْسَبونَ إلى نافع بْنِ الْأَزْرَقِ. والثانية: النَّجَدَات، أصحاب نَجْدَةَ بْنِ عامِرٍ الْحَنَفِيِّ. والثالثة: الْعَجَارِدَة، نُسِبُوا إلى عَبْدِ الكريمِ بْنِ الْعَجَرَّدِ. والرابعة: البدعية، رئيسهم يحيى بن أصرم، سُموا البدعية لأنهم أبدعوا قطع الشهادة على أنفسهم من أهل الجنة. الخامسة: الحازمية، نُسِبُوا إلى شُعَيْب بن حازم. والسادسة: الثَّعالِبَة. والسابعة: الصُّفْرِيَّة، أصحاب زِياد بْنِ الأصفر. والثامنة: الْإِباضِيَّة، أصحاب عبد الله بْنِ إبَاض. والتاسعة: الحَفْصِيَّة، أصحاب حَفْص بن الْمِقْدام. والعاشرة: الْيَزِيدِيَّة، أصحاب يزيد بن أبي أُنَيْسة. والحادية عشرة: الْبَيْهَسِيَّة، نُسبوا إلى أبي بَيْهَس الْهَيْصَم بن جابر. والثانية عشرة: الْفَضْلِيَّة، أصحاب الْفَضْل بن عبد الله. والثالثة عشرة: الشِّمْراخِيَّة، أصحاب عبد الله بن شِمْراخ. والرابعة عشرة: الضَّحَّاكِيَّة، أصحاب الضَّحَّاك بن قيس الشارِي.

المذهب الثالث: أصحاب الحديث، وهم أربع فرق، الفرقة الأولى: المالكية، أصحاب مالك بن أنس. الثانية: الشافعية، أصحاب محمد بن إدريس الشافعي الثالثة: الحنبلية، أصحاب أحمد بن حنبل الرابعة: الداودية، أصحاب داود بن علي الأصفهاني.

المذهب الرابع: الْمُجبرَة، وهم خمس فِرَق: الفرقة الأولى: الْجَهْمِيَّة، أصحاب جَهْم بن صَفْوَانَ التِّرْمِذِيِّ. الثانية: البِطِّيخِيَّة، نُسبوا إلى إسماعيل الْبِطِّيخِيِّ. الثالثة: النَّجَّارِيَّة، نُسبوا إلى الحسين بن محمد النَّجَّار. الرابعة: الضِّرَارِيَّة، نُسِبوا إلى ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو. الخامسة: الصباحية، أصحاب أبي صباح بن مَعْمَر.

المذهب الخامس: مذهب الْمُشَبِّهَة، وهم ثلاث عشرة فرقة: الأولى: الكُلَّابية، نُسبوا إلى محمد بن كُلَّاب. الثانية: الْأَشْعَرِيَّة، أصحاب علي بن إسماعيل الْأَشْعَرِيِّ. الثالثة: الْكَرَّامِيَّة، نُسبوا إلى محمد بن كَرَّام السِّجِسْتانِيِّ. الرابعة: الهاشمية، أصحاب هشام بن الحَكَم. الخامسة: الْجَوَالِيقِيَّة، أصحاب هشام بن عمروٍ الْجَوَالِيقِيِّ. السادسة: الْمُقاتِلِيَّة، أصحاب مُقَاتِل بن سُلَيْمانَ. والسابعة: الْقَضَائِيَّة؛ نُسبوا إلى ذلك لزعمهم أن الله — تبارك وتعالى عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا — هو الْقَضَاء. والثامنة: الْحُبِّيَّة؛ سُمُّوا بذلك لزعمهم أنهم لا يعبدون الله خوفًا ولا طمعًا وأنهم يعبدونه حُبًّا. التاسعة: الْبَيَانِيَّة، أصحاب بَيَان بن سمعان. العاشرة: الْمُغِيرِيَّة، نُسبوا إلى الْمُغِيرة بن سعيد العِجْلي. الحادية عشرة: الزُّرَارِيَّة، أصحاب زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ بْنِ أبي زُرَارَةَ. الثانية عشرة: الْمِنْهالِيَّة، أصحاب الْمِنْهال بْن مَيْمونَ العجلي. الثالثة عشرة: الْمُبَيِّضَة، أصحاب الْمُقَنَّع هاشم بن الحكَم الْمَرْوَزِيِّ؛ سُموا بذلك لتبييضهم ثيابَهم مخالفةً لِلْمُسَوِّدَة من أصحاب الدولة العباسية.

المذهب السادس: الْمُرْجِئَة، وهم ست فرق: إحداها: الغَيْلانية، أصحاب غَيْلانَ بْنِ خَرْشَةَ الضَّبِّيِّ. الثانية: الصالحية، أصحاب صالح بن عبد الله المعروف بِقُنَّة. الثالثة: أصحاب الرأي، وهم أصحاب أبي حَنِيفة النُّعمان بن ثابت الْبَزَّاز. الرابعة: الشَّبِيبِيَّة، أصحاب محمد بن شَبِيب. الخامسة: الشَّمِرِيَّة، نُسبوا إلى أبي شَمِر سالم بن شَمِر. السادسة: الْجَحْدَرِيَّة، أصحاب جَحْدَر بن محمد التميمي.


المذهب السابع: مذهب الشِّيعة، وهم خَمْس فِرَق:
الفرقة الأولى: الزَّيْدِيَّة»، وهم خمسة أصناف: الصنف الأول: الْأَبْتَرِيَّة، نُسِبُوا إلى كثير النُّوبي، واسمه الْمُغِيرة بن سعد، ولقبُه الْأَبْتَر. والصنف الثاني من الزيدية: الجارُودِيَّة، نُسبوا إلى أبي الجارُود زياد بن أبي زياد. الصنف الثالث من الزيدية: الدُّكَيْنِيَّة، وهم أصحاب الفضل بن دُكَيْن. الصنف الرابع من الزيدية: الخَشَبِيَّة، ويُعرفون بالصُّرْخابية، نُسبوا إلى صُرْخاب الطبري، وسُموا الخَشَبِيَّة لأنهم خرجوا على السلطان مع المختار ولم يكن معهم سلاح غير الخَشَب. الصنف الخامس من الزيدية: الخَلَفِيَّة، وهم أصحاب خَلَف بن عبد الصمد.

الفرقة الثانية من مذهب الشيعة: الْكَيْسانِيَّة»، وكَيْسان كان مَوْلًى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه، وهم أربعة أصناف: أولهم: الْمُختارية، أصحاب المختار بن أبي عبيد قبل مقالته من كَيْسان. والصنف الثاني من الكَيْسانِيَّة: الإسحاقية، نُسبوا إلى إسحاق بن عمرو. الصنف الثالث: الكَرِبِيَّة، أصحاب أبي كَرِب الضرير. الصنف الرابع: الحَرْبِيَّة، نُسبوا إلى عبد الله بن عمر بن حَرْب.

الفرقة الثالثة من مذهب الشيعة: العَبَّاسية»، يُنسبون إلى آل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم، وهم صنفان: الصنف الأول: الخَلَّالِيَّة، أصحاب أبي سَلَمة الخَلَّال. الصنف الثاني: الرَّاوَنْدِيَّة، أصحاب أبي القاسم بن راوَنْد.

الفرقة الرابعة من مذهب الشيعة: الْغَالِيَة»، وهم تسعة أصناف: الصنف الأول: الكامِلِيَّة، أصحاب أبي كامِل. الثاني: السَّبَائِيَّة، أصحاب عبد الله بن سَبَأ. الثالث: المنصورية، أصحاب أبي منصور العجلي. الرابع: الْغُرابِيَّة، سُمُّوا بذلك الاسم لأنهم يقولون: علي عليه السلام كان أشبه بالنبي من الغُراب بالغُراب. الخامس: الطَّيَّارِيَّة، وهم أصحاب التناسخ، نُسبوا إلى جعفر الطَّيَّار. والسادس: الْبَزِيعِيَّة، نُسبوا إلى بَزِيع بن يونُس. والسابع: الْيَعْفُورِيَّة، نُسبوا إلى محمد بن يَعْفُور. الثامن: الْغَمَامِيَّة، سُمُّوا بذلك الاسم لزعمهم أن الله تعالى ينزل إلى الأرض في غَمَامِ كلِّ رَبيعٍ فيطوف الدنيا، سبحان الله عما يقولون. التاسع: الإسماعيلية، وهم الباطنية.

«الفرقة الخامسة من مذهب الشيعة: الإمَامِيَّة»، وهم الرافِضَة، سُموا بذلك لرفضهم زيد بن علي عليهما السلام. فمنهم: النَّاوُوسِيَّة، نُسبوا إلى عبد الله بن ناوُوس. ومنهم: الْمُفَضَّلِيَّة، نُسبوا إلى الْمُفَضَّل بن عمر، ويُسمون القطعية لأنهم قطعوا على وفاة موسى بن جعفر بن محمد، والشمطية لأنهم نُسبوا إلى يحيى بن أشمط. والواقفية، سُموا بذلك لأنهم وَقَفُوا على موسى بن جعفر رضي الله عنه، وقالوا: هو السابع، وأنه حي لم يَمُتْ حتى يملك شرق الأرض وغربها، ويُسمون الْمَمْطُورَة؛ وذلك أن واحدًا منهم ناظرَ يونُسَ بن عبد الرحمن، وهو من القطعية؛ فقال له يونُس: لَأَنْتُمْ أَهْوَنُ عليَّ من الكلاب الْمَمْطُورة، فلزمهم هذه النبزة. والأحمدية، نُسبوا إلى إمامهم أحمد بن موسى بن جعفر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة