يُعد المجمع الإسلامى بمدينة بورفؤاد فى بورسعيد، لافتاً لأنظار السفن المارة عبر قناة السويس، وتجذب إطلالته عيون المشاهدين، وخاصة الزينة التى تزين مئذنة المسجد شاهقة الارتفاع خلال شهر رمضان الكريم.
وعن تاريخ هذا المسجد، فوضع الملك فاروق حجر الأساس للجامع الكبير "المجمع الإسلامى" فى مدينة بورفؤاد، عام 1924، وأصدر رئيس الجمهورية الراحل أنور السادات في أبريل من عام 1977 أوامره بإنشاء مجمعا إسلاميا ضخما بمدخل المجري الملاحي للقناة، وتم افتتاح المسجد رسمياً عام 1994 على أرض نادى الشباب بمدخل مدينة بورفؤاد.
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، وقتها إسهام الأزهر فى تنفيذ بناء المسجد بمبلغ 20 ألف جنيه، ووجه الدعوة لأعضاء مجلس الشعب بتعبئة الجهود الشعبية للمشاركة فى هذا العمل الإسلامى
ورفع شيخ الأزهر عند زيارته لموقع المجمع مساهمة الأزهر من 20 ألف جنيه إلى 150 ألف دولار وطالب بإقامة مسجد به على غرار مسجد صلاح الدين في جزيرة المنيل بمدخل كوبري الجامعة ويطلق عليه مسجد الحرمين، ليشمل معهداً ابتدائياً واعدادياً وثانوياً ومسجداً ومكتبة وقاعة للمحاضرات، وتم تصميمه بشكل لفت إنتباه الجميع.
أبواب المسجد
أداء الصلوات
أضواء الشمس بالمسجد
المجمع الإسلامي ببورفؤاد
المسجد في مدينة بورفؤاد
المسجد من مرسي المعديات
جانب اخر من المجمع الإسلامي
داخل المسجد
كراسي خاصه بكبار السن
مسجد المجمع الإسلامي في بورفؤاد
مسجد المجمع_1
منير المسجد_2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة