العلماء والتكنولوجيا.. إعادة بناء وجوه أشخاص عمرهم تجاوز آلاف السنين

الثلاثاء، 09 أبريل 2024 11:00 ص
العلماء والتكنولوجيا.. إعادة بناء وجوه أشخاص عمرهم تجاوز آلاف السنين بناء الأوجه
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استفاد العلماء من وجود التكنولوجيا التى ساهمت بشكل كبير فى معرفة العديد من الحقائق عن العالم القديم، وأبرز ما تم استفادته هى إعادة بناء وجوه العديد من المومياوات التى يعود تاريخهم إلى آلاف السنين، وفى خلال التقرير سوف نبرز ابداعات الخبراء والتقنين فى إعادة بناء الوجوه فى الفترة الأخيرة.


بناء وجه الإسكندر الأكبر من الخيال


سلط المصور والفنان الهولندى Bas Uterwijk الضوء على ملامح شكل الشخصيات التاريخية البارزة، ومن أحدث إبداعاته تخيل شكل الإسكندر الأكبر، ملك مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، الذي اشتهر بغزو معظم العالم المعروف فى عصره، ولا توجد إجابة محددة لما كان يبدو عليه الإسكندر الأكبر، ترك بعض المؤرخين والكتاب القدماء أوصافًا لمظهر الإسكندر، فعلى سبيل المثال كتب المؤرخ بلوتارخ أنه كان "ذو بشرة فاتحة اللون، وشعر محمر مجعد بشكل طبيعي"، بينما وصفه المؤرخ "أريان" بأنه يتمتع "بنظرة ثاقبة وبشرة أكثر ازدهارًا من كونها فاتحة اللون".

الاسكندر الاكبر
الاسكندر الاكبر


بناء وجه الأمبراطور الصينى" وو"


أعاد علماء الأثار وجه الإمبراطور، وو أسرة تشو الشمالية في الصين من عام 560 بعد الميلاد حتى وفاته عام 578، عن عمر ناهز 36 عامًا، وذكرت الدراسة الجديدة أن وو ربما اشتهر ببناء وجود عسكري قوي وتهدئة الأتراك وتوحيد شمال الصين بعد هزيمة أسرة تشي الشمالية، توفي بسبب مرض غير معروف، ويؤكد تحليل الحمض النووي الجديد أنه من المحتمل أن يكون قد توفي بسبب مضاعفات السكتة الدماغية.

الامبراطور الصينى
الامبراطور الصينى

 

بناء وجه امرأة بوهيمية ثرية من العصر البرونزى


أعاد عدد من الباحثين بناء وجه امرأة صغيرة ذات شعر داكن كانت من بين سكان بوهيميا في العصر البرونزى، ودُفنت المرأة ومعها خمسة أساور برونزية وقرطين من الذهب وقلادة من ثلاثة خيوط من أكثر من 400 خرزة من الكهرمان، كما دفنت معها ثلاث إبر خياطة من البرونز، بما فى ذلك رؤوس الفؤوس والخناجر والأساور والقلائد المعدنية الملتوية.

وجه امراة بوهيمية ثرية
وجه امراة بوهيمية ثرية


إعادة بناء وجه رجل عاش قبل 8 آلاف سنة فى السويد


عثر علماء آثار من السويد، خلال الحفر فى بحيرة جافة تعود لعصور ما قبل التاريخ فى "موتالا" بالسويد عام 2009، على واحد من أكثر الاكتشافات الأثرية الغريبة أهمية، وهو ما يسمى بـ "قبر الجماجم الغارقة"، وهى مجموعة من الجماجم  يعود تاريخها إلى 8 آلاف سنة، والآن تتم إعادة بناء إحدى هذه الجماجم للكشف عن صورة رجل ممن عاشوا فى ذلك الزمن،  يقع قبر الجماجم على الشاطئ الشرقي لبحيرة Vättern في الركن الجنوبى الشرقى من السويد، في عام 2009 وكان من المقرر بناء خط سكة حديد جديد، قبل البدء فى البناء كان لا بد من إجراء حفر على قاع النهر الجاف لتحديد ما إذا كان أي شىء مهم أثريًا مدفونًا تحته، ما وجده علماء الآثار كان موقعًا غامضًا يعود تاريخه إلى العصر الميزوليتى في السويد.

رجل عاش من 8 آلاف سنة
رجل عاش من 8 آلاف سنة



فوجئ علماء الآثارعندما اكتشفوا الجماجم وشظايا الجمجمة أن القبر يضم 11 فردًا، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال وحتى الرضع، وتم اختراق اثنتين من الجماجم البشرية - واحدة سليمة تمامًا والأخرى مكسورة إلى النصف - بأوتاد خشبية برزت فى قاعدة الجمجمة ، في حين ظهرت على البعض الآخر علامات أنه تم علاجهم بهذه الطريقة، وكانت جميع الجماجم البالغة تقريبًا بدون فك.


إعادة وجه امرأة عاشت بماليزيا


تمكن العلماء من إعادة بناء وجه لامرأة عاشت قبل حوالي 5700 عام فيما يعرف الآن بماليزيا ، ومع ذلك لا تزال هوية المرأة الكاملة لغزا، واكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة سينز ماليزيا الهيكل العظمي ، الذي أطلقوا عليه اسم "امرأة بينانج"، خلال حفر عام 2017 في Guar Kepah ، وهو موقع من العصر الحجري الحديث يقع في بينانج ، شمال غرب ماليزيا،  وقد كانت المرأة واحدة من 41 هيكلًا عظميًا تم استخراجها من الموقع خلال عمليات التنقيب المتعددة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للقذائف المنتشرة حول بقايا المرأة أنها عاشت خلال العصر الحجري الحديث ، أو العصر الحجري الجديد ، الذي امتد من 8000 إلى 3300 قبل الميلاد.

امراة من ماليزا
امراة من ماليزيا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة