قالت أيرين خان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير إن العدوان علي غزة هو الأكثر فتكا وخطورة للصحفيين، حيث وصل عدد من قُتِل منهم أثناء عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي علي غزة إلى نحو 140 في القطاع، وهو أعلى بكثير من أي رقم سجلته الأمم المتحدة في التاريخ الحديث أثناء النزاعات، مما يعكس بشكل ما العدد الكبير جدا من المدنيين الذين قُتلوا في هذا الصراع.
وأضافت خان "هناك قتل وإفلات من العقاب وغياب لأي نوع من العدالة"، فضلا عن ارتفاع حالات الاعتقال والترهيب وإغلاق الطرق وقمع تغطية الأخبار الانتقادية. جاء ذلك وفق مركز اعلام الأمم المتحدة
وقالت المقررة الخاصة "تحدثت مع بعض الصحفيين الذين قالوا لي إنهم عندما يرتدون ستراتهم التي طبعت عليها كلمة صحافة، فإنهم يشعرون بالخطر أكثر مما عليه الحال عندما لا يرتدونها".
ولفتت المقررة الأممية إلي أنه من قبل ٧ أكتوبر تم تسجيل مقتل حوالي 48 صحفيا في الأرض المحتلة، لم يجر التحقيق في أي منها أو إجراء محاكمة بشأنها، وهناك قضية الصحفية شيرين أبو عاقلة على سبيل المثال والتي قتلت منذ عامين تقريبا في جنين.
وأضافت أنه وفق لجنة حماية الصحفيين أن إسرائيل ضمن قائمة أسوأ سجاني العالم نظرا للوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة حيث أن هناك حوالي 39 صحفيا أو نحو ذلك معتقلين، وهذا يعني الاعتقال الإداري. ليس هناك إمكانية للمراجعة.
وقالت المقررة الأممية إن هناك عددا من عمليات الاعتقال والاحتجاز التي طالت الصحفيين والمواطنين الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم مؤخرا، لمجرد انتقادهم وأحيانا لمجرد تبادل المعلومات حول ما يحدث في غزة.
وأكدت خان عن وضع حرية الصحافة داخل إسرائيل : نرى أيضا خطابا تقشعر له الأبدان ونرى استهدافا لمختلف الأصوات الناقدة أو المدافعين عن حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة