أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنع إرسال أسلحة محددة لإسرائيل بناء على طلب من أعضاء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي قابله رد فعل إسرائيلي حيث خرج بن غفير ليقول أن بايدن يؤيد ويدعم حركة حماس.
وأضاف أكرم القصاص خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن هناك غضب داخل اسرائيل من تصريحات بايدن وخرج نتنياهو ليقول سنحارب وحدنا، مؤكدا أن ما يفعله نتنياهو هي مجرد داعية وأنه لا يستطيع خوض الحرب بمفرده، لافتا إلى أن موقف أمريكا ملتبس ومزدوج خاصة وأن كل محاولات وقف اطلاق النار من خلال مجلس الأمن واجهها الفيتو الأمريكي.
وتابع، "كان ممكن يتم وقف اطلاق النار من خلال مجلس الامن ولكن امريكا كانت بتمنع القرار بالفيتو"، مؤكدا أن المصالح الأمريكي مهددة واتساع الصراع الإقليمي دائما ما تتحدث عنه مصر والرئيس السيسي، موضحا أن الموقف الأمريكي فاعل ومهم وله دور ولكنه موقف مزدوج.
وأشار أكرم القصاص، إلى أن هناك تلغيم لبعض المناطق في رفح واجتياح رفح الفلسطينية مأساة إنسانية وتهديد للأمن الإقليمي مع العلم أن مصر دولة كبيرة، مؤكدا أن انهيار المفاوضات بين الطرفين يمكن ان يكون له تداعيات صعبة وممكن الحرب تشتعل ولا يستطيع أحد ايقافها، مؤكدا أن نتنياهو في مأزق.
وأوضح الكاتب الصحفي اكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن تصريحات نتنياهو المستمرة باجتياح رفح الفلسطينية هي الورقة الأخيرة بالنسبة له التي يهدد بها طوال الوقت، موضحا أن البيانات التي تصدر طوال الوقت من الجانب الإسرائيلي تتحدث عن أنه لن يتم عمل اجتياح شامل، ولكن عملية محددة تلتزم فيها بالقواعد واتفاقيات السلام.
وتحدث أكرم القصاص خلال لقاء على القناة الأولى، عن أن إسرائيل تتحدث عن التزامها بالقواعد واتفاقيات السلام، وتزعم تنفيذ عمليات محدودة بحثا عن عناصر المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن حكومة نتنياهو في مأزق حقيقي ولكن تأخر حماس في الرد على الهدنة استغله لكي يحقق بعض الخطوات خاصة وأن نتنياهو ليس لديه أوراق أخرى.
وأوضح القصاص، أن موقف مصر شديد الدقة، خاصة وأن إسرائيل تتهمها بالانحياز للقضية الفلسطينية وحماس وغزة، وفي نفس الوقت مصر تقوم بدور وسيط، قائلا: "الحفاظ على قدرتك انك تكون وسيط في هذا الزمن يعني قدرتك أنك تتعامل بقوة شديدة والتحذير اللي بتطلقه مصر من انهيار اتفاقية السلام هو تهديد جدي وحقيقي، وأظن امريكا عندها تقارير ورئيس المخابرات الامريكية كان طرف في هذه المفاوضات".
