رصدت كاميرا اليوم السابع من داخل موقع المشروع القومى الخاص بإنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات قبل مدينة الإسماعيلية بـ7 كيلو متر مربع، الاستعانة بالنساء والشباب فى المواقع القيادية للمشروع لمتابعة التنفيذ للمرحلة الأولى من البنية التحتية للمشروع.
فى قلب الصحراء بعيدا عن أى مظهر من مظاهر الحياة 110 عامل وموظف ومهندس، بتخصصات متنوعة وقفت الدكتورة حمدية عثمان أخصائية العلاقات الاجتماعية والتدريب، تدرب العمال على أفضل الطرق للتعامل فيما بينهم، وأن يتحلوا بروح الفريق، وأن تكون فترة العمل داخل المشروع بمثابة فترة للتدريب للتعريف بالمشروع واهميته، وكيف يكونوا سفراء للمشروع فى مدنهم وقراهم المحيطة بالمشروع.
قالت الدكتورة حمدية عثمان أخصائية العلاقات الاجتماعية والتدريب لليوم السابع أن مشقة التواجد فى الصحراء تزول بتحقيق الهدف منه، وهو أن يصبح الجميع داخل الموقع أشبه بالأسرة الواحدة، وأن كونها امرأة سهل المهمة ولم يصعبها عليها وكانت بمثابة النموذج للجميع بأنها تحملت المشقة من أجل التواجد لإنجاح الفكرة وهكذا تكون روح العمل الجماعية أن نحب ما نفعله حتى ننهية بالشكل الذى يليق ببلدنا الحبيبة مصر وخاصة أن هذا المشروع هو الأول فى مصر والشرق الأوسط.
فى موقع المشروع لأول مدينة للمخلفات والتى تبعد عن جنوب المنطقة الصناعية الثالثة فى مدينة العاشر من رمضان، وقف المهندس محمد خالد الشاب الذى مازال عوده الأخضر يساعده على الحركة والانطلاق فى الموقع ومتابعة التنفيذ والتحرك فى أرجاء المشروع بسهولة ونشاط، مؤكدا أن الشباب هم الوقود الحقيقى لانطلاق كافة المشروعات، حيث إن الرئيس دائما ما كان يقول إن إعطاء الفرصة للشباب سيأخذ مصر لمنطقة أخرى من النجاح والتحقق الاقتصادى، وان عام 2022 كان عاما للشباب وهذا لم يكن من فراغ، وتكريم الرئيس للشباب نراه كل يوم فى كل شبر بمصر من اعتلاء مراكز قيادية وتحمل المسؤولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة