قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن النبي – صلى الله عليه وسلم – علمنا أن من فُتح له منكم باب الدعاء، فُتحت له أبواب الرحمة، والرزق والتيسير والفرج والصلاح والخير والستر، موضحا أن هناك دعاء الطوارئ عندما تتقطع الأسباب فلا شيء في يديك لفعله.
وذكر خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن النبي علمنا أنه لن يهلك مع الدعاء أحد، مشيرا إلى أن إبراهيم بن أدهم كان في يركب سفينة في البصرة، والرياح اشتدت وارتفع الموج وترنحت السفينة، وكان نائما، فقال له شخص: "استيقظ يا أبا إسحاق، السفينة تغرق"، فتوجه إبراهيم بن أدهم بالدعاء، قائلا: "إلهنا قد أريتنا قدرتك فأرنا رحمتك".
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز، أن الله لا يتخلى عن عباده، فإذا ضاقت بك الدنيا وتقطعت بك الأسباب لا تضع يدك على خدك، وعليك أن تلجأ لمولاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة