أكد النائب مصطفى بكرى المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أن الخطر الأكبر هو ما يحدث فى الجنوب فى السودان والذى تحول خلاف بين من يحكم عسكر أم مدنى لتتحول إلى حرب شرسة.
وشدد "بكرى" بقوله: "اللى يقدر يعمل اكتر من اللى الرئيس السيسي بيعمله يورينا هايقدر يعمل ايه .. مستكترين على أهل سيناء والقبائل العربية إن يكون ليهم اتحاد ونردلهم الجميل على كل اللى عملوه وبيعملوه للحفاظ على أمن مصر على مدار الزمن ورغم دورهم المهم كانوا بيعانوا من التجاهل وانعدام التقدير والخدمات.. فى منهم ماكنش بيعرف يعمل بطاقة شخصية".
وأكمل أن الفترة المقبلة ستشهد مشروعات تنموية وجهد مشترك من رجال الأعمال بمشاركة الدولة المصرية في التنمية وهو أولى خطوات اتحاد القبائل العربية على أرض الواقع.
وأعلن "بكرى" أنه خلال ايام سيتم على ترخيص باسم الاتحاد من وزارة التضامن الاجتماعي وفقان لقانون الجمعيات الأهلية مؤكدا أن الاتحاد سيكون له سند شعبي اذا لدينا فكر ورؤية احنا عايزين ننزل لأهلنا فى مناطق مختلفة ونعمل بروتوكولات مع الأكاديميات لتدريب شباب القبائل العربية.
وانطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول، للتعريف بدور الاتحاد في الفترة القادمة في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الراهن، ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر نخبة من الإعلاميين والسياسيين والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وسبق وأكد اتحاد القبائل العربية وقوفه صفا واحدا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات، ودعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
اتحاد القبائل العربية هو اتحاد داعم للدولة المصرية، وسبق وأطلق أول مدينة نموذجية باسم الرئيس السيسي في الأيام الماضية وبالجهود الذاتية، ويضم القبائل من الصعيد إلى رفح إلى البحر الأحمر إلى مطروح.
