يسجل مايو ، شهرا ناجحا للغاية في التاريخ الفلسطيني، ففي تصويت، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفلسطينيين، حقوقا أوسع داخل الأمم المتحدة ، وأصبح الشئ الوحيد الذى يفتقرون إليه ليكونوا أعضاء كاملى العضوية هو حق التصويت.
وقالت صحيفة لا راثون الإسبانية إن المزيد من الدول الأوروبية تريد الاعتراف بفلسطين، حيث أنه ، تنتظر خمس دول أوروبية الاعتراف رسميًا بفلسطين كدولة ذات سيادة، فمن ناحية، يتعلق الأمر بالتضامن مع السكان المدنيين في قطاع غزة، ومن ناحية أخرى، يعتبر هذا الإجراء موقفا لصالح حل الدولتين لصراع الشرق الأوسط، ولكن ترفض الحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل هذا الحل بشكل متزايد.
إسبانيا: وسيط محايد في الشرق الأوسط؟
وتريد إسبانيا وإيرلندا بشكل خاص الآن زيادة هذه الضغوط من خلال الاعتراف بفلسطين، وأجرى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، محادثات عديدة مع الشركاء الأوروبيين في الأشهر الأخيرة. وبحسب ما ورد دفع في البداية بالمشروع على مستوى الاتحاد الأوروبي؛ وبسبب رفض ألمانيا ودول أخرى، قام بتشكيل تحالف من المتطوعين بدلاً منه. أعلن ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وهو إسباني أيضًا، عن الخطط المحددة لإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا للاعتراف بفلسطين كدولة في 21 مايو.
وأصبحت إسبانيا الوسيط المحايد فى الشرق الأوسط ، وفقا للصحيفة الإسبانية ، وذلك نتيجة لعلاقاتها الجيدة مع دول الشرق الاوسط ، وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وكانت سلوفينيا تؤيد الاعتراف بفلسطين في منتصف يونيو ؛ ومع ذلك، وفقا لممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بوريل، فإن هذا البلد يدعم الآن تاريخ 21 مايو، ويمكن لمالطا، العضو في الاتحاد الأوروبي، أن تتحرك بحلول ذلك الوقت. وفي إبريل ، صوّت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وهو ما فشل في نهاية المطاف بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
وتدرس النرويج، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والمرتبطة بشكل وثيق بالاتحاد الأوروبي، إمكانية الاعتراف بفلسطين خلال فصل الربيع. وبحسب وزير الخارجية إسبن بارث إيدى، فإن أوسلو تأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى قيام دولة فلسطينية موحدة سياسيا.
وكانت الدولة الأولى والوحيدة حتى الآن التي اعترفت بالدولة الفلسطينية بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي هي السويد في عام 2014، وسيتمكن التحالف الإسباني الأيرلندي من التوسع بشكل أكبر: ففي بلجيكا، تواجه الحكومة صعوبات فيما يتعلق بالموعد.
وتحتفظ دول أخرى، مثل ألمانيا، بعلاقات مع السلطة الفلسطينية، لكنها تريد الاعتراف بالدولة فقط عندما تفعل إسرائيل الشيء نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة