كشف تقرير عن أن شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك، كانت تعلم أن زرعها الدماغي من المحتمل أن يتعطل عند أول مريض بشري، لكنها مضت قدمًا في الجراحة على أي حال، حيث زرعت الشركة شريحة دماغية في مريضها الأول، نولاند أربو، المصاب بالشلل من الكتفين إلى الأسفل بسبب حادث غوص وقع عام 2016، وهى تعلم أن هناك مشكلة تخص زرع الشريحة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عانى أربو من حالة تهدد حياته أثناء الجراحة، وتسببت لاحقًا في تراجع عدد من الخيوط من الدماغ.
ويزعم تقرير صادر عن رويترز الآن نقلاً عن خمسة أشخاص مطلعين على الأمر أن هذه المشكلة كانت معروفة منذ سنوات من خلال التجارب على الحيوانات.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من ذلك، اعتبرت الشركة أن المخاطر منخفضة بما يكفي لعدم استحقاق إعادة التصميم.
تختبر شركة Neuralink عملية زرعها لمنح المرضى المصابين بالشلل القدرة على استخدام الأجهزة الرقمية من خلال التفكير بمفردهم، وهو احتمال يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي.
وقالت الشركة الأسبوع الماضي إن الأسلاك الصغيرة المزروعة، وهي أرق من شعرة الإنسان، انسحبت من دماغ المريض في أول تجربة بشرية لها، مما أدى إلى عدد أقل من الأقطاب الكهربائية التي يمكنها قياس إشارات الدماغ، حيث تتم ترجمة الإشارات إلى إجراءات، مثل تحريك مؤشر الماوس على شاشة الكمبيوتر.
وقالت الشركة إنها تمكنت من استعادة قدرة الغرسة على مراقبة إشارات دماغ المريض من خلال إجراء تغييرات شملت تعديل الخوارزمية الخاصة بها لتكون أكثر حساسية.
وسمح الجهاز حتى الآن لأربو بلعب ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، وتحريك مؤشر الكمبيوتر على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به من خلال التفكير بمفرده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة