ثمن مرصد الأزهر موقف إسبانيا الإنساني المشرف الداعم للقضية الفلسطينية، وسعيها الدؤوب إلى إرساء السلام في المنطقة من خلال اتخاذ عدة إجراءات من شأنها وقف الحرب ودفع جهود السلام للأمام، كما أشاد المرصد بمواصلة إسبانيا جهودها الأوروبية للخروج بموقف أوروبي موحد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وتناقلت الصحف الإسبانية بتاريخ 17 من مايو 2024 أنباء عن رفض إسبانيا السماح لسفينة محملة بالأسلحة متجهة إلى الكيان الصهيوني بالرسو في ميناء "قرطاجنة"، وذلك حسب ما أفاد وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، لوسائل الإعلام.
وقال "ألباريس" للصحفيين في بروكسل: "هذه هي المرة الأولى التي نفعل فيها هذا، لأنها المرة الأولى التي نكتشف فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى [الكيان الصـهيوني] وتريد الرسو في ميناء إسباني"، وأضاف: "يمكنني أن أقول لكم مسبقًا أن هذه ستكون سياسة ثابتة مع أية سفينة تحمل أسلحة إلى [الكيان الصهيوني] وتريد أن ترسو في الموانئ الإسبانية".
واستطرد الوزير قائلًا: "من وزارة الخارجية الإسبانية سنرفض رفضًا منهجيًا هذه التوقفات لسبب واضح؛ فالشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".
ووفقًا لما نشرته صحيفة "إلباييس" الإسبانية، فإن السفينة ترفع العلم الدنماركي وتحمل 27 طنًا من المواد المتفجرة قادمة من تشيناي بالهند إلى ميناء حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة