أحد أبرز شعراء العامية في مصر، وكون أسمه البارز في الفن والشعر العربي، هو الشاعر المصري الكبير "أحمد فؤاد نجم" الملقب بـ "الفاجومي المصري" والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 22 مايو 1929، وتم اختياره سفيرًا للفقراء في عام 2007م من قبل المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة.
بدأ أحمد فؤاد نجم حياته الشعرية فى فترة الخمسينيات، وتعرف على الشيخ إمام عيسى عام 1962، وكانت باكورة أعمالهم الفنية أغنية "أنا أتوب عن حبك أنا"، وخلال فترة الخمسينيات، اعتقل أحمد فؤاد نجم وذهب إلى السجن بتهمة التزوير، وهناك استطاع أن يلتقى بعدد من سجناء الرأى الذين كانوا بمعظمهم من الشيوعيين، وهكذا كان يستمع إلى مناقشاتهم وحواراتهم، بالإضافة إلى ما كانوا يلقونه من قصائد، وخصوصًا للشاعر "فؤاد حداد"، وقد أورد نجم خلاصة تجربته فى السجن فى ديوانه الأول "صور من الحياة والسجن".
أصدر الفاجومي مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية التي يتناقلها الكثير حتى الآن، ولكن يظل لديوانين محددة "صور من الحياة والسجن" حكايات أخرى والتي صدرت للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وهو في السجن خلف القضبان، شارك وهو في السجن في مسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وعلى إثرها فاز بجائزة المسابقة، استطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له عنوان "من شعر العامية المصرية "وتم نشر الديوان وكان ما يزال بالسجن، وكتبت مقدمة الديوان الكاتبة سهير القلماوى.
ومن أبرز إصداراته: " كلام على سفر - بيان هام – نوارة - أغنيات الحب والحياة - الفاجومي (سيرة ذاتية) - الأعمال الشعرية الكاملة" ومن من أشهر قصائده "يعيش أهل بلدي، جائزة نوبل، الأخلاق، الخواجة الأمريكاني، استغماية، الأقوال المأثورة، هما مين واحنا مين، الكلمات المتقاطعة، جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون".
جدير بالذكر أن مجلس أمناء جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية، قد أعلن عن موعد فتح باب التقدم للجائزة في دورتها الحادية عشرة، وذلك ابتداءً من اليوم الأربعاء 22 مايو الحالي، وحتى يوم الإثنين 22 يوليو 2024، وتنقسم الجائزة إلى شقين، الأول هو الأعمال الشعرية المدونة بـ "العامية"، والثانية هي فئة "الأعمال النقدية".