اكتشف علماء آثار من هيئة التراث الوطني في كمبوديا، الرأس المفقود منذ فترة طويلة لتمثال ديفا من بوابة النصر في أنجكور توم،وتعد بوابة النصر هي واحدة من خمس بوابات للمدينة، آخر عاصمة لإمبراطورية الخمير، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
وأكد علماء الآثار، أن رأس تمثال ديفا مصنوع من الحجر الرملي وقد تم العثور عليه سليمًا نسبيًا، إلا أن الرأس يفتقد الأنف والشفة العليا.
تأسست أنجكور توم في كمبوديا الحالية في أواخر القرن الثاني عشر على يد الملك جيافارمان السابع، أول ملك للإمبراطورية المكرسة للبوذية.
يعتبر عهده فترة ذهبية في حكم الخمير، حيث قدم دولة الرفاهية لشعب الخمير وبرنامج مشاريع البناء التي شملت الأشغال العامة والآثار.
قامت مملكة أيوثايا بنهب أنجكور توم، مما دفع الخمير إلى نقل عاصمتهم إلى الجنوب الشرقي إلى بنوم بنه، استمرت المدينة في التدهور طوال القرن السادس عشر وتم هجرها إلى حد كبير بحلول أوائل القرن السابع عشر.
وفقًا لعلماء الآثار، ينتمي الرأس إلى تمثال ديفا الثالث والعشرين، وهو واحد من 54 تمثالًا آخر لديفا كانوا يراقبون الزوار الذين يمرون عبر بوابة المدينة، حيث الوصول إلى البوابة عن طريق عبور جسر فوق خندق، يحيط به من الجانبين 54 ديفاس و54 أسورا (شياطين)، يرمز إلى الأسطورة الهندوسية .
وقال ممثل هيئة التراث الوطني في كمبوديا: "إن اكتشاف رأس تمثال ديفا يضيف إلى التراث الأثري الغني لأنجكور توم ويوفر رؤى قيمة حول تاريخ وحرفية حضارة الخمير القديم.
العثور على رأس ديفا المفقود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة